أكد المبعوث الخاص للوزير الأول المكلف بالتجارة البريطانية "اللورد مارلاند" خلال لقاء نظمه مجلس الأعمال الجزائري - البريطاني أول أمس الخميس والخاص بالتقييم السنوي للعلاقات بين البلدين، انه ومقابل التعاون الجزائري - البريطاني عرف تقدما ايجابيا ومعتبرا خلال السنوات الأخيرة فانه يعكس إرادة الحكومتين في تطوير وتوسيع دائرة الشراكة في شتى المجالات الاقتصادية لاسيما الطاقوية والصناعية منها. وفي سياق متصل، كشف المتحدث تسجيل أرقام ايجابية فيحجم المبادلات التجارية بين الجزائر وبريطانيا بعدما بلغت 4.7 مليار دولار في 2012 صنفت بريطانيا في المرتبة السابعة ضمن قائمة زبائن الجزائر وممونها ال13 -حسب الأرقام الأخيرة للجمارك الجزائرية-، إضافة إلى هذا تسجيل 2 مليار دولار فيما يخص نشاطات الحكومتين خارج القطاع التجاري. كما عبر مارلاند في ذات الفرصة عن رغبة بريطانية ممثلة عن مختلف مؤسستها الاقتصادية في مشاركة الحكومة الجزائرية في مختلف برامج ومشاريع المخطط الخماسي بالنظر للميزانية التي تم رصدها لتسير هذا الأخير قاربت 286 مليار دولار بعدما أصبحت تسيل لعاب المستثمرين الأجانب. من جهته اثنى سفير الجزائر بالمملكة المتحدة عمار عبة التطور الايجابي للعلاقات الثنائية عن التحقيقات الاقتصادية التي ميزت الجزائر خلال 2012 على صعيد ترقية الشراكة والاستثمار صنفها ضمن مراتب أكثر الدول استقطابا لمشاريع الشراكة بإفريقيا. للإشارة فإن حجم المبادلات التجارية المسجلة خلال العام المنصرم بين البلدين قاربت 5 مليار دولار.