علمت جريدة المستقبل العربي من مصادر لا يرقى لها شك عن شن حملة مراقبة الذهب المغشوش و المواد المستعملة من قبل مصالح الأمن و ذلك بعد أن تلقت ذات المصالح عدة شكاوى. وقد جاءت حملة التحقيقات الأمنية في الوقت الذي تسجل فيه بورصة الذهب بالأسواق الموازية انتعاشا وتوسعا كبيرا بوهران نظرا لأسعاره التنافسية مقارنة بالسعر الصافي الأصلي ويكمن السبب حسب بعض التجار النظاميين في أن أغلب الباعة غير الشرعيين يروجون سلعا مغشوشة يضاف لها الفضة وبعض المعادن كاستعمال النقود المعدنية من فئة 50 و 10 دج و 20 دج كمادة أساسية يتم خلطها مع الذهب من عيار 16 قراطا و 14. و في سياق آخر لاحظنا في المدة الأخيرة توسعا كبيرا في السوق الموازية وخاصة في الفترة الصيفية و ذلك نظرا لكثرة الطلب، حيث وصل سعر الكيلوغرام لما يقارب 500 مليون سنتيم بوكالة أجينور فيما يرفع الرسم على القيمة المضافة سعر الغرام الواحد ب 550 دج. و من جهة أخرى سجلت الوكالات البنكية المتخصصة كميات ضخمة من الذهب المغشوش أثناء عملية الرهن إلا أنها رفضت الرهن التابعة لبنك التنمية المحلية بشارع شارلمان استقبال تلك الأنواع من الزبائن الذين كثر عددهم بسبب الظروف المعيشية الصعبة خاصة مع اقتراب شهر رمضان المعظم . و على هذا الصعيد تعمل مصالح الأمن جاهدة على تطهير السوق من مثل هؤلاء التجار الغير الشرعيين و ذلك عن طريق تكبيل نشاط عصابات الورشات السرية التي أغرقت الأسواق بكميات معتبرة من الذهب المغشوش الذي لا يحمل طابع الجباية و غير خاضع للضرائب وهو ما يعرض بائعه من أصحاب المحلات لمتابعات قضائية بتهمة التهرب الضريبي. 1500 عامل بالأسلاك المشتركة بمستشفى وهران يعانون ناشد أزيد من 1500 عون بالأسلاك المشتركة بقطاع الصحة بينهم أعوان أمن، عمال نظافة ، ممارسين مهنيين بمستشفى وهران الجامعي وزير الصحة من سياسة التهميش و الإقصاء المفروضة في حقهم مطالبين السلطات بضرورة إعادة النظر في القانون الأساسي فيما يتعلق بشبكة الأجور المتدنية علاوة على مطالبتهم بإعادة النظر في قانون التعويضات. في السياق ذاته ناشد المحتجون الوزارة بضرورة تجسيد قرار منحة الأمراض المعدية والمتنقلة و حتى منحة المداومة التي حرموا منها مصرين على ضرورة فتح أبواب الحوار من خلال اجتماع طارئ يضم كل الهيئات الفاعلة في القطاع قصد التدخل لإزالة الأوضاع المتعفنة و المزرية التي لم تقدرها الجهات الوصية على حد ما أفاد به العمال مشيرين إلى أن 80 بالمائة من العمال المهنيين بمستشفى وهران الجامعي يزاولون مهنهم في ظل العقود المحددة مطالبين بالإدماج الفوري والتحاقهم بوظائف دائمة، لما يربو إلى تحسين ظروفهم المهنية، خاصة فيما يتعلق بالزيادة في الأجور، إضافة للمطالبة بإدماجهم ضمن الأسلاك المنتمية لقطاع الصحة، وإعادة النظر في نظامهم التعويضي وغيرها من المطالب التي لا يزال عمال القطاع الصحي يطالبون بها الوزارة الوصية مهددين بالدخول مرة أخرى إلى الاحتجاج قريبا في حالة بقاء الحال على حاله. .. حاملو ليسانس فرنسية يناشدون بابا أحمد إدماجهم في المتوسط ناشد حاملو شهادات الليسانس في اللغة الفرنسية بولاية وهران وزير التربية و التعليم دمجهم ضمن أساتذة الطور المتوسط وخلق منصب أستاذ فرنسية بعد أن تم إقصاؤهم بطريقة مباشرة ، وهو الوضع الذي قلص إمكانية دخولهم الطور الثانوي سيما في المسابقات الأخيرة ، والتضييق عليهم بإعطاء الأولوية لحاملي ماستر في نفس التخصص ما يعتبر إلغاء للنظام الكلاسيكي -حسب تصريحاتهم- ليومية المستقبل العربي ، وترى آخر دفعة للنظام الكلاسيكي أنه يمكن خلق ما يسمى أستاذ فرنسية في المتوسط من دون أدنى إشكال ، وفي سياق متصل أضاف الطلبة ذاتهم أنهم ممنوعون حتى من اجتياز شهادة الماستر بعدما نشرت إدارة جامعة اللغات والفنون بعاصمة الغرب الجزائري ، مرسوما صادرا من وزارة التعليم يبين بأن خريجي نظام أل أم دي لهم الأسبقية في القبول للالتحاق بشهادة الماستر حيث خصصت لهم حصة الأسد بنسبة 85 بالمائة بالمقابل استفاد خريجو نظام كلاسيكي بالنسبة المتبقية وهي 15 بالمائة فقط مع تحديد قبول 30 طالبا سيتم اختيارهم من النظام الأول و الثاني ، وهو ما اعتبره طلاب نظام الكلاسيكي إجحافا في حقهم خاصة أنهم درسوا بالجامعة لمدة أربع سنوات كاملة ويتمتعون بمعدلات كفيلة تسمح لهم باجتياز و نيل شهادة الماستر في أحسن الظروف ، وعليه يطالب طلبة نظام الكلاسيكي وزارة بابا أحمد بإدماجهم في المتوسطات كأساتذة للطور المتوسط و في الوقت نفسه يناشد الطلاب الحاصلين على شهادة الليسانس تخصص لغة فرنسية وزير التعليم العالي و البحث العلمي رشيد حراوبية بإعطائهم فرصة مرضية للالتحاق ونيل شهادة الماستر .