طالب حاملو شهادات الليسانس في الشريعة الإسلامية، دمجهم ضمن أساتذة الطور المتوسط وخلق منصب أستاذ تربية إسلامية أو شريعة إسلامية بعد أن تم إقصاؤهم بطريقة غير مباشرة، وقلصت إمكانية دخولهم الطور الثانوي سيما في المسابقة الأخيرة والتضييق عليهم بإعطاء الأولوية لحاملي الماستر في نفس التخصص أي الشريعة الإسلامية، ما اعتبر إلغاء للنظام الكلاسيكي، رغم أن آخر دفعة من هذا الأخير لم تتخرج بعد، حيث تعبر دفعة 2012 / 2013 هي الأخيرة ويرى خرّيجو السنوات الماضية وكذا آخر دفعة للنظام الكلاسيكي أنه يمكن خلق ما يسمى بأستاذ الشريعة في المتوسط من دون أدنى إشكال، معتبرين إيعاز تدريس الشريعة لأساتذة الأدب، ازدواجية في المهنة وانتقاصا للمادة وإجحافا في حقهم، مستدلين بالمحاور التي أدرجت ضمن المقرّرات الجديدة التي لا يكمن تدريسها إلاّ من طرف أصحاب الاختصاص.