طالب شباب العفرون غرب ولاية البليدة، من المسؤولين بتوفير مشاريع في قطاع الشباب والرياضة، مع تعويض النقص المسجل في هذا الميدان، إذ تتوفر على ملعب واحد لكرة القدم وفضاء لممارسة رياضة الكرة الحديدية، بينما تبقى الملاعب الجوارية ناقصة، حسب بعض شباب المنطقة الذين ينتظرون تجسيد المشاريع المبرمجة واحترام مدة الإنجاز، وفي هذا الصدد، يتساءل هؤلاء عن سبب استفادة سكان مناطق الجهة الغربية من عدة هياكل رياضية، بينما ينتظر شباب كل من بني مويمن، لاسيتي والعفرون نصيبهم من هذه الهياكل. وفي هذا السياق، أكد رئيس دائرة العفرون، أنه من المنتظر استلام مشروع مركب رياضي جواري لفائدة بلدية العفرون، يضم قاعات للرياضات الجماعية؛ ككرة الطائرة واليد، وأخرى للرياضات الفردية كالجيدو، علاوة على مضمار للكرة الحديدية. ولم يخف رئيس الدائرة أن المشروع يعد من بين المشاريع الهامة، حيث رصد له غلاف مالي بقيمة 100 مليون دينار، يساهم بعد دخوله حيز الاستغلال في سد النقص الفادح في الهياكل الرياضية بالبلدية التي تعرف كثافة سكانية معتبرة. من جهتها، ستتدعم الجهة الغربية لبلدية العفرون من مشروع آخر أوشكت الأشغال الخاصة به على الانتهاء، ويتعلق الأمر بقاعة متعددة الرياضيات بطاقة 500 مقعد، تضم قاعات للرياضات الجماعية والفردية، حيث تندرج هذه العملية التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 150 مليون دينار في إطار البرنامج القطاعي، من جهة أخرى، سيغطي المسبح شبه الأولمبي الذي يجري إنجازه في البلدية بغلاف مالي قدر ب 230 مليون دينار العجز الكبير الذي تعرفه البلدية، خصوصا الجهة الغربية للولاية، كما سيستعمل في مختلف الدورات الأولمبية التي تنظم بالمنطقة، وستعمل هذه الهياكل التي من المنتظر أن يدخل جزء منها حيز الخدمة في 05 جويلية القادم، تزامنا مع عيدي الشباب والاستقلال، على سد النقص الحاصل بهذه البلدية، مع اكتشاف وتشجيع المواهب الرياضية الصاعدة، أما ببلدية وادي جر التابعة لدائرة العفرون، فسيستفيد شبابها من مركب رياضي جواري بوسط المدينة، سيتم بعث أشغاله قريبا.