أظهرت خارطة تنصت وكالة الأمن القومي الأميركي التي تسربت إلى صحيفتي "ذي غارديان" و"واشنطن بوست" أن ليبيا حلت في المرتبة الأولى من اهتمامات الاستخبارات الأميركية بين بلدان المغرب العربي، تلتها الجزائر. ويعزي الاهتمام بالجزائر إلى وجود شركات طاقة أميركية تنشط في جنوبها، إلى جانب حدوث العملية الخطرة لاحتجاز الرهائن في موقع عين أم الناس القريب من الحدود المشتركة مع ليبيا. ويعود الاهتمام بليبيا إلى اغتيال السفير الأميركي السابق لديها وتمركز جماعات مرتبطة ب"القاعدة" في جنوب البلاد. ولا شك في أن القوات الليبية المسلحة تفتقر إلى التقنية المتقدمة المحمولة جوا الضرورية لمراقبة المساحات الشاسعة من الصحراء.