عرف قطاع الصحة بمنشآته المتواجدة عبر بلديات دائرة سيدي أمحمد بن علي بمنطقة الظهرة بولاية غليزان ،والتي يعد عدد سكانها بنحو 120ألف نسمة ،تجانسا في نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين بهذه المنطقة، في حين لا تزال عملية تهيئة عيادتي بمقر الدائرة وأخرى ببلدية بني زنطيس جارية على قدم وساق. وبلغة الأرقام كشف مصدر مسؤول أن نوعية الخدمات عرفت بالمنشآت الصحية قفزة نوعية، وهذا في إطار تقريب الصحة من المواطن ،حيث كشفت حصيلة نشاطات العيادة المتعددة الخدمات ببلدية سيدي أمحمد بن علي، أنه تم خلال شهر ماي المنصرم إجراء 463 فحصا طبيا و365حقن، ووضع61 ضمادة ،مع نزع 74ضرس ،و 67 علاج أسنان، من جانبها مصلحة الإستعجالات الطبية سجل بها 933 فحصا طبيا، أخذ منها 423 حقنة، ووضع الجبس ل 6 مصابين بالإضافة إلى إجراء 1356تحليل طبي، أما مصلحة الأمومة والطفولة فسجل بها 195 تدخلا. وفي ذات السياق ،تتوفر دائرة سيدي أمحمد بن علي ، على 30 قاعة علاج تقدم خدماتها الصحية لسكان تلك المناطق ،لاسيما منها المعزولة ،حيث خففت من مشاقة التنقل إلى المنشآت الصحية بالمدن الكبرى على غرار مستشفى مازونة ، بالإضافة إلى إعادة تأهيل عيادتين متعددتي الخدمات بكل من مازونة، وبني زنطيس، وبالمقابل من المنتظر أن يدخل مستشفى عمي موسى حيز الخدمة في الثلاثي الأول من السنة الداخلة بعدما فاقت به نسبة الأشغال 80 من المائة . ويشار أن الأشغال انطلقت به سنة 2011 بعدما عرف توقفا منذ سنة 2006. أما في مجال التسممات الغذائية ، فقد كشف مصدر مسؤول بمديرية الصحة عن تسجيل 5 بؤر تسمم بمجموع 232 حالة تسمم خلال السنة الفارطة ،أما سنة 2013 فقد تم تسجيل بؤرة واحدة بمجموع 5حالات تسمم .