تدعّمت العيادة المتعددة الخدمات ولد قابلية بحي سيدي الجيلالي بسيدي بلعباس بجهاز طبي للكشف المبكر عن سرطان الثدي (Mamographie) من آخر طراز في مقدوره استخراج الصور بالأشعة بدقّة متناهية اعتمادا على النظام الرقمي. إذ يعتبر الأول من نوعه على مستوى الولاية وسيعمل على سدّ الفراغ الذي يعاني منه القطاع الصحي بالمنطقة عند تشغيله بعد أسبوعين من الآن علما وأن فريقا تقنيا مختصا منكب في هذه الأيام على تنصيبه بذات العيادة. كما تدعّمت هذه المنشأة الصحية بجهاز للتصوير بالأشعة خاص بالفم ومحتوياته (Radio Panoramique) من شأنه أن يقدم خدمات طبية لفائدة المرضى الذين هم في أمس الحاجة إليها. وسيعمل نفس الفريق التقني على تركيبه وتنصيبه بداخل نفس العيادة. للتذكير فإن العيادة المتعددة الخدمات ولد قابلية تتوفر منذ سنة 2010 على جهاز سكانير متطور يستفيد منه معدل 10 مرضى يوميا وأيضا على جهاز إيكوغرافي الذي يسدي خدمات طبية لعشرات المرضى نجد بينهم عددا من المرضى الخاضعين للعلاج بالمستشفى الجامعي حساني عبد القادر. إن دعم هذه العيادة المتعددة الخدمات بمثل هذا العتاد المتطور من طرف المؤسسة العمومية للصحة الجوارية سيجعل منها قبلة للمرضى الذين سيتوافدون عليها بالعشرات بل بالمئات طلبا للفحص والعلاج غير أنما يتوجب لفت نظر المسؤولين إليه في مديرية الصحة هو وجوب تعزيز المصلحة بمختصين في التصوير بالأشعة (Pradiologues)، فالطبيبة الوحيدة بالعيادة التي تتولى بمفردها إخضاع المرضى إلى التصوير بالأشعة عن طريق السكانير وآخرين عن طريق إيكوغرافي (Echographie) في الوقت الحالي متحلية بالصبر بحاجة ماسة إلى أن من يدعمها في مهمتها هذه. نشير في الأخير إلى أن المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسيدي بلعباس هي بصدد تنفيذ برنامج يخصّ ترميم وإعادة تأهيل العيادات الطبية بعاصمة المكرة ويتعلق الأمر بسيدي ياسين وبومليك وعظيم فتيحة وعدة بوجلال وحيّ ميمون... لتحويلها إلى فضاء ملائم يستجيب لطلبات المرضى من حيث ظروف الاستقبال ونوعية الخدمات.