وجه، أمس، والي ولاية وهران عبد المالك بوضياف في كلمة ألقاها في افتتاحه للدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي الذي خص تسوية عمل الميزانية و دراسة ملف السكن و الري، إنذار حاد اللهجة لرؤساء بلديات عاصمة غرب البلاد في قوله بخصوص قفة رمضان الذي أصبح على الأبواب " ارأفوا بالفقراء و المساكين و أقسم أنني لن ارحم أي تجاوزات في حقهم، وإذا وصلتني أي شكوى فاعلموا أن قرار الفصل سيكون في اليوم الموالي مدعما تهديده بلجنة مراقبة تجوب الأحياء، كما عرج ذات المتحدث عن الإشاعة التي طالته بشأن حركة تغيير الولاة بتحويله إلى إحدى ولايات الشرق الجزائري و بالضبط إلى ولاية الطارف، حيث فند الأمر جملة و تفصيلا بقوله "أنا باقي على رأس عريضة الباهية ولن أتنحى عن منصبي بأي مقابل، وهو ما أدخل الحضور في موجة من الضحك لصراحة الوالي. بعد استعراض الأنشطة التي مرت بولاية وهران خلال الفترة الفارطة و الضيوف الذين استضافتهم من الوزير التركي رجب طيب أردوغان إلى الحاكم السابق ارنولد شوازنغير. وذكر بوضياف أن مدينة وهران ستكون قبلة للعالم بسبب المؤتمر الدولي الذي سيقام بها السنة المقبلة الذي يتعلق بمنظمة أر 20 ، مؤكدا أنه سيخصص لجنة مستقبلا تتكفل بالتحضير لهذا المؤتمر المرتقب مبديا رغيته في الإستفادة من التكنولوجيات التي تستعملها هذه المنظمة في محاربة التلوث وتكوين إطارات جزائرية تتحكم في هذه التكنولوجيات، قبل أن يسرب لنا عن معلومة تم تداولها خلال الاجتماع الذي جمع الوزير الأول بالولاة الأربعاء الفارط، مفاده أن دولة هولندا تبدي اهتمامها بالنفايات الجزائرية المرسكلة من اجل استيفاء طاقة نقية لديها. كما، تطرق الوالي في حديثه إلى الشكاوي التي تلقاها من المواطنين بخصوص غلق الحانات المجاورة للمساجد مؤكدا أن كل فرد حر في اختيار ما يرد و لا يمكنه وقف عمل محلات بيع الخمور لأنه نشاط كبقية النشاطات، قبل أن يطالب أصحاب المحلات الذين يهددون بغلق ليلا أن يمارسوا نشاطهم عاديا حتى ساعات ليلية بداعي أن كل الظروف الأمنية مستوفاة و ذلك للسهر على راحة المصطافين خاصة منهم السياح.بذكره انه تم تخصيص 30 مليار سنتم من اجل تهيئة الشواطئ. فيما ختم حديثه، بتوجيه أمر لرؤساء الدائرة فحواه التخلص من البنايات الفوضوية التي تشوه عاصمة غرب البلاد، و المباشرة في إنشاء بعض المشاريع منها سوق تجاري ضخم يضم كل المنتجات و سيكون مقصد كل مواطني الولايات الأخرى.