عاد بنا النائب بقصر زيغود يوسف خرشي أحمد إلى عصر المماليك ومدح الملوك والتزلف لدى الحكام لما توجه بوابل من الكلام المتخم بالثناء على رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة الذي قال له أنه جاء إليه ليعدله وينصفه حول مقترحه الذي قدمه للجنة مناقشة قانون تنظيم مهنة المحاماة، أين دعا إلى ضرورة حماية المتقاضين من نصب واحتيال وتهرب بعض أصحاب الجبة السوداء من مسؤوليتهم مثل "كأن أن تكون المتقاضية زوجة محامي وأرادت الطلاق منه، فإن المحامين هنا يرفضون الترافع ضد زميلهم وهو ما يعد عيبا في هذا القانون الجديد وظلما واضحا في حق المتقاضي"، ولم يكتف النائب بهذا المدح بل وصف رئيس المجلس ب ''الفاروق عمر بن الخطاب" رضي الله عنه في عدله. مما اضطر بولد خليفة إلى الرد عليه مباشرة أنه ليس "الفاروق" رضي الله عنه ولا يمكن أن يشببه في شيء.