لا تزال قضية سليماني وصراعه الإداري مع الفريق تصنع الحدث في الشارع الكروي البلوزدادي، بعد فصلت لجنة المنازعات لصالحه في شكواه ضد الإدارة البلوزدادية، وتمكنه من فسخ عقده مع الفريق بحجة عدم تلقيه لمستحقاته المالية العالقة في الأشهر السبعة الأخيرة، وهو الخبر الذي أثار امتعاض الأسرة الكروية البلوزدادية، وعلى رأسها المسؤولين الذين صدموا بالقرار الصادر واعتبروا أن أمورا حدثت في الكواليس أثرت على القضية، مهددين باللجوء إلى أعلى الهيئات الكروية العالمية لاسترجاع حقوقهم. الإدارة تندد بالحقرة وتؤكد أن الفاف ظلمت الشباب ولم يكن أشد المتشائمين في بلوزداد ينتظر أن تفصل الفاف لصالح سليماني بالنظر لكل الإدارة التي قدمتها الإدارة البلوزدادية في ملفها، وهو ما القرار ينزل كالصاعقة على المسؤولين الذين لم يهضموا خرجة الفاف ولجنة المنازعات، حيث اعتبروا الأمر ظلما في حق الشباب الذي ذهب ضحية بعض الممارسات التي حدثت في الكواليس، وقد اعتبرت الإدارة البلوزدادية أن اللاعب مرتبط مع الشباب لموسم إضافي ونال كل مستحقاته المالية، مؤكدة بأنها تملك الأدلة القاطعة على صحة وضعية اللاعب. محامي الفريق أعد ملفا ثقيلا وسيشن هجوما معاكسا على الفاف وفي المقابل قامت الإدارة البلوزدادية بشن هجوم معاكس على لجنة المنازعات والفاف، من أجل استرجاع حق الشباب المهضوم، حيث قام محامي الفريق طرافي بإعداد ملف ثقيل وإعادة فتح القضية من جديد من خلال استحضار كل الأدلة والإثباتات القانونية، كما أكد مسيرو الشباب أنهم لم يسكتوا على حقهم المهضوم وسيذهبون بعيدا في هذه القضية معتبرين أن بلوزداد على حق.