اعترف والي الجلفة أبوبكر الصديق بوجود ضعف في تسيير 3 قطاعات بالولاية هي الشباب والرياضة ، الأشغال العمومية وكذا الري ، جاء ذلك في سياق إحدى تدخلات المتحدث في إطار دورة المجلس الولائي التي خصصت لمناقشة الحصيلة السنوية لنشاطات الولاية وكذا تقرير لجنة الاقتصاد والمالية حول الحساب الإداري والميزانية الإضافية لسنة 2012 حيث أكد أن تلك القطاعات هي الأضعف من بين كل القطاعات في الولاية ، وأوعز المتحدث سبب الضعف الذي تكلم عنه الى ما سماه عدم الاستقرار في إداراتها ، حيث ان بعضها عرف تنصيب 3 مدراء في فترة وجيزة ، إذ لا يكاد المدير الجديد يثبت في مكانه وبالكاد يجمع معلومات وافية حول قطاعه بالولاية حتى يحول الى وجهة أخرى ويأتي مدير جديد ، وبالتالي يقول المتحدث فقد تأثرت تلك القطاعات وعرفت تذبذبا في تسييرها مما انعكس سلبا على السير الحسن للمشاريع التنموية التي تخصها من جهة أخرى كان مدير التخطيط بولاية الجلفة قد كشف أنه تم تسجيل 599 عملية في إطار برامج التنمية بقيمة تقارب 21.5 مليار دج خلال 2012، وأكد ذات المتحدث في سياق تقديمه لتقرير حصيلة النشاطات السنوية للولاية خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي المنعقد أوائل الشهر الجاري ، أن قطاع الأشغال العمومية يستحوذ لوحده على أكبر نسبة من العمليات القطاعية المسجلة خلال 2012 بمجموع 24 عملية فاقت قيمتها 4 مليارات دج يليه قطاعا التعليم والصحة بقيمة تفوق 2 مليار دج لكل منهما ، بينما خصصت 148 مليار سنتيم – حسب ذات المتحدث – لتغطية إعادة تقييم العمليات ، وكان مدير التخطيط بالجلفة قد قدم امام أعضاء المجلس الولائي في ذات المناسبة ملخصا عن تقرير مفصل حول حصيلة النشاطات للولاية شمل جميع القطاعات .