أجرت عناصر الاتحاد، أمس، فحص الدم وهذا قصد الحصول على كامل العينات، وبهذا من أجل تحليلها بمستشفى "مصطفى باشا الجامعي"، وهذا بحضور كل اللاعبين، وهو ما جعل كوربيس يغيّر برنامج حصص أمس، حيث كانت حصّة في الصباح، والتي تأجّلت إلى المساء ومن جهة أخرى، علمنا أنّ الإدارة أعلمت كل العناصر بالتوجّه، يوم الأحد، إلى مركز "بن عكنون" من أجل إجراء الفحوصات الأخيرة الطبية لكل لاعب، للتأكّد من حالتهم الصحية قبل انطلاق الموسم الجديد، وهو المعمول به في كل مرّة ومع كل النوادي التي تكون مطالبة بدفع ملف كل لاعب كاملا ليباشر الموسم في أحسن الظروف. حصتان تدريب يوميا خلال رمضان بعدما قرّر الطاقم الفني، بأنّ أوّل حصة تدريبية في شهر رمضان المبارك ستجري ليلا، فإنّ الأيام الموالية ستعرف إجراء تحضيرات بمعدّل حصتين في اليوم، إذ ستجري الحصة التدريبية الأولى قبل موعد الإفطار على أن تجري الحصة الثانية في السهرة بداية من الساعة الحادية عشر ليلا، ومن هذا المنطلق سيكون بإمكان اللاعبين التعوّد على هذه الوتيرة بعد مرور الأيام الأولى، وفي وقت قرّر الفرنسي كذلك بالمناسبة عدم إجراء أيّة مباراة ودية. المدرّب يرفض إجراء مباريات ودية أيضا لم يقتصر رفض كوربيس لإجراء تربص خلال شهر رمضان المبارك فقط، بل تعدّاه إلى عدم إجراء مباريات ودية، وهو الأمر الذي أدهش الكثير من المتتبعين خاصّة مقرّبي الفريق، إذ أنّ الفريق أجرى الموسم الماضي 13 مباراة ودية في مجموع فترة التحضيرات ككل، ليأتي المدرّب الفرنسي ويرفض إجراء المباريات الودية التي حسبه لا تنفع الفريق في شيء، وهو الإجراء الذي ستتمّ مناقشته من طرف المسؤولين على الفريق مع بقية أعضاء الطاقم الفني. الإدارة رسميا تقترح تربصا في فرنسا بعد رمضان المبارك مرّة أخرى، تحاول الإدارة العاصمية من الآن إقناع المدرب كوربيس بضرورة إجراء تربّص خارج الوطن من أجل كسر رتابة التحضيرات بالجزائر، ومن أجل إرضائه فإنّ الإدارة تريد إجراء تربّص في فرنسا وبمركز ليونارود دافنتشي التي اعتادت عليه في سنوات مضت، ولهذا قام بالمبادرة الأولى والتي تمثّلت في تجهيز ملفات التأشيرات والفترة كافية لتجهيز التأشيرات الخاصة بالتراب الأوروبي.