أكد لنا مدرب إتحاد العاصمة، نور الدين سعدي، أنه خرج ببعض النقاط الإيجابية من المباراة التي لعبها فريقه أمام نادي “إيفري”، لكنه قال إن المشكل الذي يجب أن يفهمه الجميع هو أنها مباراة ودية لا يجب أن تمنح أكثر من قيمتها، حيث قال: “بالنسبة لي الفريق خاض مباراة ودية أثناء تربص ليس من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، المباراة الودية لا تمنح النقاط بل تمنح نظرة إلى المدرب لكي يقيم العمل الذي يقوم به”. “الملاحظات التي أجمعها عن اللاعبين تبقى لي” أما عن المردود الفردي للاعبين، فإن سعدي قال إن هذا الأمر من اختصاصه لذا يبقى حكرا عليه: “بالنسبة لي أجمع معلومات لكي تبقى لي شخصيا أو في أحسن الأحوال أمنحها وأناقشها مع مساعدي، اللاعب عندما يقدم مردودا جيدا يعرف نفسه وعندما يقدم مردودا مخيبا يعرف ذلك أيضا، فمن الطبيعي أن نعمل على تحسين كل النقاط سواء من الناحية الفردية والجماعية، وهو الهدف الذي جئنا من أجله“. “هناك لاعبان خاضا المباراة كاملة” وأكد المدرب سعدي أنه فضل أن يرى مستوى بعض اللاعبين ورد فعلهم عندما يلعبون مباراة كاملة، لذا قال: “رغم أن لدي أكثر من 22 لاعبا إلا أنني فضلت رؤية مستوى بعض العناصر عندما يلعبون 90 دقيقة كاملة، اللاعب عندما تراه يستطيع لعب المباراة كاملة وتقريبا بنفس المستوى دليل على أنه يقوم بعمل جيد، وقد فرضت هذه المرة على غازي وزيان شريف أن يلعبا المباراة كاملة وسأغيّر في الأيام المقبلة“. “بالنسبة لي هي حصة تدريبية لا غير” أما عن النتيجة العريضة التي يراها محبو الفريق بأنها بشرى خير، فإن سعدي قال: “بالنسبة لي أجريت حصة تدريبية عالية المستوى لذا يجب أن نمنح المباراة الودية قيمتها الحقيقية، ولا نتحدث عن النتائج بقدر ما نتحدث عن الأداء العام، وعن رد فعل اللاعبين بعد كل هذا العمل الذي يقومون به”. “الذين يحكمون علينا من نتيجة مباراة ودية لا يعرفون كرة القدم” وقال مدرب نادي “سوسطارة“ إن المتتبعين الذين يحكمون على الفريق من خلال مباراة ودية، ومن خلال عدد الأهداف التي سجلها وتلقاها جاهلون بمبادئ كرة القدم: “البعض يتحدث عن اللقاء الودي وعن النتيجة وعن عدد الأهداف التي دخلت المرمى سواء في مرمانا أو في مرمى المنافس، بالنسبة لي هذا جهل بكرة القدم، صحيح أن اللاعب يبحث عن الفوز حتى عندما يلعب أمام زملائه لكن هذا ليس مقياسا بل المقياس الحقيقي يكون عندما نلعب مباراة رسمية ونحرز النقاط الثلاث”. “لا أتحدث عن أخطاء اللاعبين حتى أمام زملائهم” وعن النقاط السلبية التي يتعين عليه تصحيحها قال سعدي: “لما رفضت الحديث عن الجوانب الإيجابية فإنه من الطبيعي أن أرفض الحديث عن الجوانب السلبية، سواء كانت عامة أو فردية، وتجنبا للإحراج أرفض الحديث عن أخطاء اللاعب حتى أمام زملائه، لأن اللاعب ربما يفقد الثقة في نفسه لذا أتحدث معه على انفراد وإذا كرر الأمر فسيكون هناك أسلوب آخر في التعامل معه”. -------------------------- سعدي يخفض حجم العمل ويُريح اللاعبين قرر المدرب نور الدين سعدي إجراء بعض التعديلات على البرنامج العام للتدريبات، فبعد أن كان يوم الجمعة مبرمجا لكي يجري فيه على الأقل حصة واحدة تدريبية، ألغى هذه التدريبات بعد أن راجع حساباته، حيث رأى أن اللاعبين قاموا بعمل كبير منذ أن حلوا بفرنسا، والأكثر من كل هذا أنهم قاموا بعمل أكبر في الجزائر، وهو الأمر الذي جعل المدرب يرى أن التعب نال من اللاعبين، ومن الطبيعي أن يمنحهم راحة. تسعة أيام من العمل المتواصل كثير ويتواجد الاتحاد منذ الأحد الماضي هنا في فرنسا، وهذا يعني أن العمل بلغ يوم أول أمس الخميس يومه الرابع، ولكن المدرب سعدي فضل منح لاعبيه فرصة الاستفادة من راحة حيث حسب العمل الذي قاموا به خلال أسبوع كامل، وحسب العمل الذي انطلق منذ استئناف التدريبات يوم الخميس قبل المجيء إلى باريس، وهو ما يعني أن اللاعبين لم يستفيدوا من راحة، فالتدريبات الشاقة في نهار رمضان، والبدء بمعدل حصتين في اليوم هنا في تربص “ليوناردو دافينتشي” دليل على أن اللاعبين نال منهم التعب. مبارتان وديتان وسفر متعب إلى باريس وسبق انطلاق التربص التحضيري عمل كبير في نهار رمضان تحت درجة حرارة عالية، بالإضافة إلى مبارتين وديتين، لعبتا في يومين متتاليين، والأكثر من هذا أنهم شدوا الرحال في اليوم الموالي للمبارتين، كما أنهم في اليوم الثالث للتربص أجروا مباراة أخرى، وهو ما يعني أن اللاعبين لم يستفيدوا من راحة منذ الخميس الماضي، ولما رأى سعدي ذلك فضل التراجع عن البرنامج الأول وإحداث بعض التغييرات التي من شأنها أن تجعل اللاعبين يستفيدون من راحة. سعدي: “من عادتي العمل ستة أيام والراحة في اليوم السابع” وفي دردشة مع المدرب سعدي حول هذا البرنامج، قال إنه من عادته أن يمنح لاعبيه راحة كل خمسة أو ستة أيام، وهذا الأمر من شأنه أن يساعد اللاعبين على العمل المتواصل، دون ملل أو كلل، حيث قال: “تعودت على أن أمنح اللاعبين راحة نهاية كل أسبوع وتارة كل خمسة أيام، وبما أننا في فترة تربص فمن الطبيعي أن نعمل ستة أيام وفي اليوم السابع نمنح اللاعبين راحة تجعلهم يغيرون الأجواء حسب هواهم، أعرف جيدا كيف يفكر اللاعب ولذا لا يجب وضعه تحت الضغط العالي، عملنا منذ يوم الخميس الماضي إلى اليوم (التصريح كان ليلة الجمعة) سبع حصص تدريبية وثلاث مباريات ودية، وهذا أظنه كثيرا على اللاعبين “. سعدي سطر برنامج الجمعة قبل أن يتراجع وكان في البرنامج الأول الذي وضعه الطاقم الفني يوم الجمعة حصة واحدة على الأقل أي أنه لم يكن راحة، لكن بالنظر إلى ما ذكرناه آنفا فإن المدرب سعدي قرر أن يريح لاعبين قليلا لأنهم لم يخرجوا من الفندق منذ الأحد الماضي، وأبعد مكان ذهبوا إليه هو ملعب مدينة ليس غير البعيد عن المركز، لذا وجد اللاعبون أنفسهم في قفص مغلق فقرر سعدي التراجع عن فكرة برمجة حصص تدريبية يوم الجمعة. حتى حصة الخميس ليلا أُلغيت ولم تأت رأفة المدرب باللاعبين في يوم الجمعة فقط، بل قام بإلغاء حصة ليلة الخميس، فحتى قبيل حصة أمسية الخميس كانت الحصة التدريبية بعد الإفطار مبرمجة، لكنه تشاور بسرعة مع مساعديه وقرر منحهم راحة إضافية، لأنه لاحظ أن العمل الذي قاموا به خاصة يوم الأربعاء من مباراة ودية أمام نادي “إيفري” وأخرى تطبيقية بين اللاعبين، خير دليل على أن اللاعبين تعبوا كثيرا وباتوا بحاجة إلى راحة. اللاعبون أجروا مباراة تطبيقية الأربعاء ليلا وكان من المنتظر أن يجري اللاعبون حصة خفيفة يوم الأربعاء ليلا تكون عبارة عن حصة استرجاع بعد المباراة التطبيقية، ولكن المدرب سعدي برمج مباراة تطبيقية من أجل اختبار رد فعل اللاعبين عقب المباراة الودية التي لعبت في المساء، وهو الأمر الذي نستطيع القول إنه لم يرهق اللاعبين فحسب بل جعلهم يصلون إلى درجة كبيرة لم يتصوروها من التعب، جراء العمل الشاق الذي قاموا به. مرهقون ولم تسعهم الفرحة ولم تسع اللاعبين الفرحة عقب إعلامهم بأنهم لن يتدربوا لا سهرة الخميس ولا يوم الجمعة، وبأنهم في راحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث بإمكان اللاعبين الخروج والتجول أينما شاؤوا، وهو شيء لم يكن في البرنامج بتاتا، لذا كان بمثابة مفاجأة، وقد قام بعضهم بالخروج واقتناء بعض الأشياء والعودة بها للوطن كهدايا للعائلة والأحباب. لديهم فرصة زيارة الأهل لمن لديه أهل في فرنسا ولم يكتف المدرب بمنح لاعبيه راحة، بل سمح لهم حتى بالإفطار أو المبيت عند الأهل لمن لديه أقارب هنا في فرنسا، وقد تلقى العديد من اللاعبين دعوات لتناول الإفطار والمبيت، لكن البعض منهم تعذر عليه ذلك وقرر البقاء في الفندق، فيما سمح الوقت للبعض الآخر بأن يتنقلوا لزيارة عائلاتهم المتواجدة في ضواحي باريس. ----------------------------- العودة عشية اليوم حدد الطاقم الفني موعد العودة إلى التدريبات أمسية اليوم، بداية من الساعة الخامسة على أن يكون الجميع في الفندق عند الساعة الرابعة حتى يطمئن على حضور الجميع إلى الفندق والعودة إلى التدريبات، فسواء كان اللاعب قد تنقل عند الأهل أو بقي في الفندق، المهم لدى الطاقم الفني أن يكون حاضرا أمسية السبت في الملعب. العودة إلى برنامج حصتين في اليوم وستكون العودة بداية من سهرة أمس إلى البرنامج الأول أي حصتين في اليوم، فحصة اليوم ستكون عند الساعة الخامسة وحتما ستخصص للجانب الفني، فيما ستكون الحصة الليلية للجانب البدني، وربما تكون داخل القاعة، وهو تقريبا الأسبوع الثاني من العمل، بالتالي سينطلق الطاقم الفني في البرنامج الخاص بالمرحلة الثانية. لقاء ودي الإثنين لم يُحدّد فيه المنافس من المنتظر أن يجري الاتحاد مباراة ودية الاثنين المقبل حسب ما برمجه الطاقم الفني، لكن لم يتم بعد تحديد المنافس، حيث يبحث كل من رئيس البعثة عبد الله شرشار، والسكرتير مصطفى لعروسي عن فريق منافس، إذ يجريان اتصالات مع معارفهما من أجل الحصول على منافس محترم يواجه الاتحاد. قد يحلون ضيوفا على نادي “ليس“ أمسية الإثنين وهناك حديث عن نادي “ليس” المنتمي إلى الدرجة الرابعة، وقد حل أحد مسيريه بمركز “ليوناردو دافنتشي“ وتحادث مع لعروسي وشرشار، لكن لم يتأكد بعد إن كان الاتحاد سيواجه هذا النادي المتواضع أم لا، حيث هناك احتمال أن يحل الإتحاد ضيفا على النادي في ملعبه أمسية الإثنين، وهي الدعوة التي قد يقبلها سعدي. حصة الخميس نهارا بمجموعتين أجرى رفقاء غازي حصة تدريبية تم فيها تقسيم الفريق إلى مجموعتين، الأولى كان فيها المهاجمون ووسط الميدان الهجومي حاضرين في الملعب، حيث خاضوا تمارين خاصة بالجانب الفني، وأشرف عليها المدرب سعدي ومساعده مخازني، فيما كانت المجموعة الثانية مكوّنة من المدافعين ولاعبي الوسط الدفاعي وتدربوا في القاعة، حيث خضع اللاعبون لتمارين شاقة تحت إشراف المدربين بورزاڤ ومفتاح. لأول مرة اللاعبون يفطرون بشكل عادي بعد إلغاء الطاقم الفني للحصة التدريبية سهرة الخميس، منح طبيب الفريق الضوء الأخضر للاعبين لكي يتناولوا وجبة الإفطار بشكل عادي أي دون اللجوء إلى وجبة خفيفة كما جرت عليه العادة والتدرب بعد ذلك ثم اللجوء إلى تناول وجبة ثانية عبارة عن عشاء، وهذه هي المرة الأولى التي يتناولون وجبة الإفطار بشكل عادي. ... ويرون الشمس لأول مرة لأول مرة تشرق الشمس على مدينة باريس وضواحيها، حيث ظلت الأجواء غائمة وماطرة في الأيام الماضية قبل أن تتحسن الأجواء منذ صبيحة الخميس، يذكر أن اللاعبين تمنوا بقاء الأجواء باردة حتى تتسنى لهم مواصلة التدريبات بنفس الوتيرة، وهو الأمر الذي لم يحدث حيث كانت الأجواء مرتفعة نوعا ما مقارنة بما سبق. الحرارة وصلت إلى 28° ووصلت درجة الحرارة إلى 28 درجة بعد أن كانت في بداية الأسبوع تتراوح بين 17 درجة نهارا و13 درجة ليلا، وهو ما كان في صالح اللاعبين منذ حلولهم بمركز “ليوناردو دافينتشي“، حيث تدربوا دون شعورهم بالحرارة التي كانوا يظنون أنهم سيجدونها هنا فرنسا، ولكن بعد أن وصلت إلى 28 فإن الأمور ستكون صعبة قليلا عليهم خاصة في الحصص المسائية. ----------------------- شكلام: “التربص بفرنسا في رمضان أحسن من البقاء في زحمة العاصمة” بعد قرابة أسبوع في فرنسا أين وصلت تحضيرات الاتحاد؟ أظن أن التحضيرات التي نقوم بها هنا في هذا المركز تسير في الطريق الصحيح، فبعد أن قالوا إننا سنذهب إلى فرنسا من أجل النزهة وليس من أجل العمل، فإننا في شهر الصيام نقوم ببرنامج حصتين في اليوم ربما هذا الأمر سيساعدنا أكثر على تأدية تحضيرات في المستوى والعودة إلى الجزائر بما يناسب لدخول البطولة. ربما البرنامج الذي لم تكونوا لتقوموا به لو بقيتم في الجزائر لأنه يصعب عليكم إقامة حصتين في اليوم. لو بقينا في الجزائر، الوقت الذي نضيعه في الازدحام أكثر من الوقت الذي نتدرب فيه، اللاعبون تمكنوا من الوصول إلى المستوى المطلوب بفضل العمل الجاد الذي نقوم به هنا، حيث أن الطاقم الفني يضبط برنامجا محددا دون تغيير، وكل هذا لم يكن بالإمكان تطبيقه في الجزائر. لكن الكثير من المتتبعين رأوا أنه من غير الطبيعي أن يقيم الفريق تربصا طويلا في رمضان، فما قولك؟ أظن أن فترة التحضيرات التي تقل عن 3 أسابيع لا تكون ناجحة بالقدر الذي يجب أن يكون عليه فريق في بداية الموسم، لذا فالتربص هنا في هذه الأجواء المعتدلة تارة والباردة تارة أخرى يجعلنا نقول إن الفريق سيكون في أحسن حال نهاية التربص، وكما قلت إن البقاء في الجزائر لن يجلب أي جديد، لأننا في شهر الصيام ويصعب على المدرب حتى تجميع اللاعبين . البطولة ستنطلق يوم 25 سبتمبر، فما رأيك؟ كنا نتمنى لو تنطلق البطولة بعد العيد مباشرة، لكن سنبقى فترة أخرى إضافية في مرحلة تحضيرات إلى غاية انطلاق البطولة، نتمنى ألا يؤثر هذا فينا، لأننا نقوم بعمل جيد من أجل الوصول إلى مستوى يجعلنا ندخل البطولة بقوة، ولذا سنحاول تجاوز تلك الفترة بسلام. بقاء جل لاعبي الفريق من الموسم الماضي من شأنه أن يجعل الفريق أكثر قوة وانسجاما، أليس كذلك؟ بلى، اللاعبون خاضوا الموسم الماضي مع بعض وذلك من شأنه أن يجعلنا نلعب المباريات بأعين مغمضة، لأننا نعرف بعضنا البعض جيدا ومن الطبيعي أن نعمل على تقديم مستوى أحسن من الذي أنهينا به البطولة، قلت إن عددا كبيرا من اللاعبين بقوا في الفريق، أنا أقول لك إن التشكيلة الأساسية التي لعبت المباراة الودية فيها لاعب واحد فقط لم يكن معنا الموسم الماضي، وهو زيان شريف أما البقية فكلهم خاضوا مباريات عديدة، ولذا فمشكل الهجوم لن يتم طرحه بتاتا. إذن الفريق بحلته الجديدة سيلعب الأدوار الأولى لا محالة. لا أظن أن الاتحاد سيلعب الأدوار الثانوية، ولذا من الطبيعي أن يأمل المناصر في أن يكون الفريق مع الأوائل ونضمن له موسم جيد، لأنه من غير المعقول أن نرى الاتحاد بعيدا عن المراكز الأولى، لذا علينا أن نعمل جاهدين لكي نحقق رغبة الفريق ككل من الرئيس إلى آخر مناصر. كنت لاعبا جديدا الموسم الماضي ولم تتأقلم بسرعة، فهل ترى أن المشكل تم طيه ببداية الموسم الجديد؟ مررت فعلا بفترة فراغ الموسم الماضي، كانت الأمور غير جيدة خاصة في البداية حين كنت جديدا في الفريق، هذا الموسم الأمور تحسنت بعد أن بدأت مع الفريق واستفدت من تجربة الموسم الماضي، لذا من غير المعقول أن أعتبر أنني سأعود إلى ما عشته الموسم الماضي، هي مرحلة ومرت بسلام أملي أن تكون الأمور أحسن. كيف ترى الإتحاد في عالم الإحتراف؟ نتحدث كثيرا عن كلمة الإحتراف، ونذكرها صباح مساء، لكن المشكل أن الفريق يجب أن يكون محترفا من كل النواحي، واللاعب في حد ذاته هو واجهة هذا الفريق وعليه أن يمثله أحسن تمثيل ويعطيه أحسن صورة، لذا الاحتراف يجب أن يكون في اللباس، في التدريبات ويوم المباراة، وليس الحديث عن الاحتراف على أنه أموال وانتهى الأمر.