لاحظ المصطافون المتوجهون إلى شاطئ القادوس ببلدية عين طاية شرق العاصمة، عدة نقائص بالمنطقة، في مقدمتها النقص الكبير في الإنارة العمومية، حيث يستحيل على المتوافدين على الشاطئ استعمال الطريق ليلا باتجاه الطريق الرئيس المؤدي إلى وسط مدينة عين طاية وبلدية هراوة. وأوضح بعض مرتادي الشاطئ أن المصالح الوصية قامت بالكثير من أشغال التهيئة على مستوى الشاطئ، لا سيما ناحية مواقف السيارات وتعبيد الطريق المؤدية إلى الشاطئ، غير أن جملة من النقائص لاتزال مسجلة بالمنطقة، من بينها مسألة الإنارة العمومية، التي تبقى قليلة جدا، وفي بعض الأحيان منعدمة على الطريق الرئيس المؤدي إلى الشاطئ، حيث أكد بعض المتوافدين على الشاطئ أن استعمال الطريق يصبح صعبا مع حلول الظلام، بحيث لا يكفي عدد أعمدة الإنارة العمومية الموزعة على حافتي الطريق لاستعمال الطريق بكل أريحية، وهو الوضع الذي تسبب في بعض الأحيان في حوادث مرور خطيرة. وأضاف محدثونا أن حظيرة ركن السيارات قامت المصالح المحلية بتوسيعها، لكن أرضيتها بقيت ترابيةً ولم تعبد، وهو الوضع الذي انتقده المصطافون المتوافدون من عدة بلديات من العاصمة، إلى جانب غياب النظافة نوعا ما، فحاويات جمع النفايات غير موجودة، أما عدد محلات بيع المواد الغذائية فيه فقليل جدا ولا تقدم خدمات في المستوى. وقال بعض سكان المنطقة إن شاطئ القادوس يعد من بين أشهر الشواطئ التي تتوفر عليها ولاية الجزائر، غير أن حجم الاستثمار المجسَّد على مستواه يبقى قليلا جدا ولا يعكس المؤهلات التي يتوفر عليها الشاطئ. وفي نفس الإطار، جدّد جل المتوافدين على الشاطئ، مطالبهم للمصالح المحلية، القاضية بضرورة توفير الإنارة العمومية على الطريق العام، وكذا رفع مستوى التهيئة على حواف الشاطئ، لا سيما بحظيرة السيارات ذات الأرضية الترابية.