تمكنت مصالح أمن دائرة بودواو غرب ولاية بومرداس، من توقيف شاب في عقده الثالث ذو مستوى جامعي و ذلك لاحترافه أعمال النصب و الاحتيال في حق شابات استغلهن باسم الحب و الوعود الكاذبة المتمثلة في الزواج، بحيث تمكن من سلب ضحية واحدة فقط مبلغ 42 مليون سنتيم ،و هي شابة في الثلاثينات كان لها الدور في تفجير قضية الحال التي بثت أطوارها أمام محكمة الاختصاص. و جاءت وقائع القضية على إثر شكوى تقدمت بها الضحية امام مصالح الامن مفاداها ، اقدام المتهم على سلبها مبلغ 42 مليون سنتيم بحجة اجراء عملية جراحية، و سفره الى خارج الوطن للقاء اخيه الذي هو بحاجة ماسة له، هذا الى وعده للفتاة الضحية بالزواج منها مع العلم انه يتيم الوالدين، وأضافت الشاكية موضحة انها تعرفت على المتهم عن طريق السكايب، حيث توطدت العلاقة بينهما خاصة عندما طلب منها شراء شريحة الهاتف له وتسجيلها باسمها، وهو الاسلوب الذي كان يعتمده في كل مرة مع ضحاياه ، وعليه باشرت ذات المصالح بتحريات بحثها خاصة اثناء تقديم الضحية لملامح وجه المتهم ،الذي تبين انه مسبوق قضائيا بنفس التهمة التي اودعتها شابة اخرى ضده بدليل سرقت لها مبلغ قرابة مليون سنتيم من جراء عملية الفليكسي التي كان يستنزفها منها كلما احتاج لذلك . الى جانب تزويره لوثائق ادارية ،حيث تكللت في الاخير عملية البحث بالنجاح والقاء القبض عليه و بالتحديد عندما اقدمت ضابطة بالدرك الوطني بربط علاقة معه عبر السكايب للإيقاع به ، واستنادا لهاته الوقائع تمت احالة ملفه امام العدالة للنظر فيه حيث طالب ممثل النيابة بتطبيق أقصى عقوبة في حقه.