أمر وكيل جمهورية لدى محكمة الرويبة بإحالة ملف شاب ينحدر من العاصمة على محكمة الجنح للبث فيها الأسبوع المقبل و ذلك لاحترافه أعمال النصب و الاحتيال في حق شابات استغلهن باسم الحب و الوعود الكاذبة المتمثلة في الزواج بحيث تمكن من سلب ضحية واحدة فقط مبلغ 42 مليون سنتيم، و هي شابة في الثلاثينات. وحسب مصدرنا فقد جاءت قضية الحال على إثر شكوى تقدمت بها الضحية أمام مصالح الأمن مفادها إقدام المتهم على سلبها مبلغ 42 مليون سنتيم بحجة إجراء عملية جراحية و سفره إلى خارج الوطن للقاء أخيه الذي هو بحاجة ماسة له هذا إلى وعده للفتاة الضحية بالزواج منها مع العلم أنه يتيم الوالدين وأضافت الشاكية موضحة أنها تعرفت على المتهم عن طريق " السكايب" حيث توطدت العلاقة بينهما خاصة عندما طلب منها شراء شريحة الهاتف له وتسجيلها باسمها وهو الاسلوب الذي كان يعتمده في كل مرة مع ضحاياه. وعليه باشرت المصالح ذاتها تحريات خاصة أثناء تقديم الضحية لملامح وجه المتهم الذي تبين انه مسبوق قضائيا بنفس التهمة التي وادعتها شابة أخرى ضده بدليل سرق منها مبلغ قرابة مليون سنتيم من جراء عملية "الفليكسي" التي كان يستنزفها منها كلما احتاج لذلك هذا إلى جانب تزويره لوثائق إدارية، حيث تكللت في الأخير عملية البحث بالنجاح ، وإلقاء القبض عليه، واستنادا لهاته الوقائع تمت إحالة ملفه أمام العدالة للنظر فيه في الأيام القليلة القادمة في محكمة الجنح بالرويبة.