سخرت أمن ولاية الجزائر قوة بشرية تقارب 6000 شرطي لتامين الشهر الفضيل ، والتي سيتم تدعيمها خلال الفترة الليلية نظرا لما تشهده هذه الفترة من تنقلات المواطنين لتزامنها مع موسم الاصطياف وتطبيقا للمخطط الأزرق 2013. قامت مصالح أمن ولاية الجزائر باتخاذ كافة الترتيبات والإجراءات الأمنية اللازمة، لتأمين الشهر الفضيل وتوفير الأمن والطمأنينة للمواطنين ليلا نهارا، بنشر جميع التشكيلات الأمنية للمصالح العملياتية على مستوى إقليم أمن ولاية الجزائر، التي ستقوم بتنظيم وتسهيل الحركة المرورية مع تحسيس السائقين للحد من السرعة لتفادي حوادث المرور خاصة قبيل موعد الإفطار، و جاء في بيان مصالح الامن بانه سيتم تأمين كافة الأسواق، الساحات العمومية وكذا محطات نقل المسافرين، إضافة إلى مراكز التسلية والترفيه التي ستعرف إقبالا كبيرا كون تواجد معظم العاصميين في عطلة، الى جانب ضمان التغطية الأمنية لكل التظاهرات الثقافية والرياضية التي ستحتضنها العاصمة في سهراتها الرمضانية.