لم تسر الأمور في حصة الاستئناف التي أجراها الشباب عشية البارحة في ملعب 20 أوت مثلما كان يشتهيه أبناء العقيبة، بعدما قاطع زملاء المهاجم ربيح التدريبات ولم يحضروا إلى الملعب مثلما كان متوقعا، رغم ان المدرب الأرجنتيني العائد للشباب كان قد ضرب موعدا للاعبين في الأمسية للشروع في التحضرات للموسم الجديد، وهو ما أغضب المدرب القديم الجديد. اللاعبون قاطعوا بسبب عدم تلقي مستحقاتهم وفي هذا السياق فقد علمت المستقبل العربي من مصادرها الخاصة أن زملاء المدافع حكيم خوذي رفضوا استئناف التدريبات وأصروا على المقاطعة بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم العالقة منذ الموسم الفارط، رغم أن الإدارة وعدتهم بنيلها قبل أيام، وأكدت لهم أنها قامت بضخها في أرصدتهم قبل أن يتفاجوا بأنها لا تزال خاوية.
الإدارة تؤكد بأن تعنت أوسرير وراء ضخ الأموال في أرصدتهم
وفي المقابل، فقد كشفت مصادر عليمة بشؤون البيت البلوزدادي أن الإدارة لا تتحمل مسؤولية عدم ضخ أموال اللاعبين في أرصدتهم، بما أن المشكل يكمن في زميلهم نسيم أوسرير، الذي أمضى في ملوويدة العلمة قبل أيام وشرع في التردب معها، لكنه يشترط على الإدارة الحصول على أمواله وعدم تنازله عنها مقابل نيله وثيقة التسريح، مستغلا حيازته على صكوك الضمان للضغط على المسؤولين، وهو ما جعلهم لا يضخون الأموال في أرصدة اللاعبين بسبب مساومة الحارس المغادر.
خليلي ودهار فقط من حضر رفقة لاعبي الآمال وقد اقتصر الحضور على بعض العناصر من الآمال الذين تم ترقيتهم بصفة رسمية هذا الموسم، بعدما اصر الأكابر على عدم استئناف التدريبات ورفضوا حتى الحضور للملعب والتدرب، باستثناء المستقدم الجديد من شبيبة القبائل سفيان خليلي ووسط الميدان دهار الذين سجلوا حضورهم، إضافة إلى أنيس كرار والمدفاع حمزاوي
لاعبان من الحراس والساورة خضعا للتجارب بطلب من كالام وفي المقابل فقد عرفت حصة الاستئناف حضور لاعبان من صنف الآمال بغية الخضوع للتجارب، بعدما منحهما رئيس النادي الهاوي الملكف بالإستقدامات كالام الضوء الأخضر، ويتعلق الأمر بلاعب من شبيبة الساورة اسمه أوغسيل، وآخر من اتحاد الحراش اسمه بوسباسي.
لاعب إفريقي قدم من سويسرا للخضوع للتجارب كما شهد موعد البارحة حضور لاعب إفريقي ينشط كقلب هجوم، وكان يلعب الموسم الماضي في البطولة السويسيرية، حيث اقترحه أحد المناجرة على الإدارة البلوزدادية التي وافقت على خضوعه للتجارب للفصل في مصيره والوقوف على مستواه، خاصة وأن الشباب لم يكن محظوظا في غالب الأحيان مع اللاعبين الأفارقة باستثناء أليكس وباسكال الموسم الماضي.