لم ينتظر المدرب الأرجنتيني "ڤاموندي" إلى اليوم لكي يجتمع باللاعبين خلال حصة الاستئناف، حيث عقد اجتماعا أمسية أمس في ملعب 20 أوت أراد خلاله التقرب من الفريق إدراكا منه بأن اللاعبين قلقون على وضعياتهم المالية بحضور مساعده المغربي بن شروي ومسيري الشباب، وأبى "ڤاموندي" إلا أن يرفع معنوياتهم ويشرح برنامجه التحضيري الذي سينطلق ابتداء من اليوم حسب ما أكده لهم. جل اللاعبين حضروا حتى خليلي وواضح سجلنا حضور جل لاعبي الشباب بعدما كانوا في الموعد مساء أمس في ملعب 20 أوت أين رحبوا بمدربهم الجديد - القديم بالنسبة للذين سبق وأشرف عليهم أو الذين انضموا إلى الشباب في الموسمين اللذين أعقبا رحيله عن الشباب، وكان أبرز الذين حضروا الاجتماع المستقدم الجديد خليلي الذي وقع الخميس الماضي مع الفريق إضافة إلى الحارس واضح الذي اتفق مع المسيرين ولم يبق إلا توقيعه على العقد إن لم يكن قد حدث مساء أمس. شدد لهجته وطالبهم بالجدية في التدريبات ولم يتردد الأرجنتيني في مطالبة اللاعبين بالتحلي بالجدية في التدريبات، مؤكدا على أنه لن يسمح بالتخاذل، خاصة أن الوقت ليس في صالح الشباب مقارنة بالأندية الأخرى، وتحدث عن قواعد الانضباط في التحضيرات لما أكد بأنه لن يقبل بالتأخر ومن يصل متأخرا عن الموعد المحدد فسيعود من حيث أتى، مشددا لهجة حديثه مع اللاعبين منذ اليوم الأول حتى أن بعض اللاعبين أكدوا لنا أن "ڤاموندي" بدا أكثر حزما وجدية من الفترة التي قضاها مع الشباب في وقت سابق. أكد بأنهم سيستلمون رواتبهم الشهرية اليوم وتوقف للحديث حول مستحقات اللاعبين العالقة، خاصة وأنهم لم يستلموا مستحقاتهم المالية، حيث طمأن الأرجنتيني لاعبيه بشأن رواتبهم وأكد بأنهم سيشرعون في سحبها ابتداء من اليوم، محاولا رفع معنوياتهم عشية انطلاق التدريبات، كما أعرب اللاعبون عن ارتياحهم لما أكد لهم أنهم سيسحبون رواتبهم بعدما كانوا يخشون أن تتأخر الأمور بسبب مشكل أوسرير والإدارة ورفض إعادته صكوك الضمان، لكن آخر الأخبار تؤكد بأن المشكل في طريقه إلى الحل بعد اتفاق أوسرير مع المسيرين. وبأنه لن يقبل بأعذار مستقبلا بعد ذلك، أكد "ڤاموندي" لرفقاء عمور بأنه لن يقبل بأعذار في المستقبل بشأن المستحقات ومن لديه مشكل فما عليه إلا البقاء في بيته ولا يحضر التدريبات دون رغبته، وأضاف بأنه لن يتسامح مع التخاذل مؤكدا على أنه لا ينبغي خلط مصلحة الفريق بمصالحهم الخاصة، في إشارة إلى ما كان يحدث من إضرابات على غرار ما حدث في المواسم الماضية. حديث عن رغبته في استعادة بورڤبة ومكحوت وكشفت مصادر بلوزدادية أن المدرب يفكر في استعادة رمزي بورڤبة بسبب حاجة الفريق إلى مهاجمين بعد رحيل سليماني الوشيك، إضافة إلى تسريح عمرون والغموض بشأن خرباش، كما أشارت مصادرنا إلى أنه استفسر عن وضعية وسط ميدان مكحوت لكن مشكلته مع الأنصار أخلطت حسابات الأرجنتيني. ------------- عطفان يوقّع عقداً بموسمين كان الموعد مساء أمس مع ضم اللاعب الثاني إلى تعداد الشباب ويتعلق الأمر ب بلال عطفان الذي اتفق مع المسيرين سهرة أول أمس على التفاصيل المادية عقب حصوله على ورقة تسريحه من مولودية الجزائر. وقد وقّع عطفان عقدا بموسمين ليكون ثاني المستقدمين بعد المدافع خليلي. عطفان: "وقّعت في الشباب وأتمنّى أن أكون عند حسن ظن الأنصار" وأكّد لنا بلال عطفان فور توقيعه على العقد مع الشباب أنه وقع لموسمين ضاربا الموعد للجميع الموسم المقبل، وقال في هذا الصدد: "وقعت في الشباب لموسمين وأتمنّى أن أكون عند ظن حسن الأنصار بي وسأبذل كل ما في وسعي لإسعادهم في الموسم المقبل خاصة أنني أعرف الفريق جيدا". ------------- واضح يتّفق مع الشباب واتصالات مع عيساوي كما سبق أن أشرنا إليه في عدد الأحد الماضي حول اتصالات شباب بلوزداد بالحارس الهادي واضح وما أكده رئيس الفريق بالنيابة مالك رضا في حديث معنا على هامش وصول المدرب الأرجنتيني ميڤال ڤاموندي، تأكّد أنّ الحارس السابق لاتحاد بلعباس وجمعية الخروب بات بلوزداديا بنسبة كبيرة بعدما اتفق على كل شيء مع الإدارة أول أمس لكي يخلف الحارس أوسرير نسيم الذي قرر المغادرة إلى مولودية العلمة ورفض العودة إلى الشباب. واضح تنقّل أمس إلى ملعب 20 أوت لحضور اجتماع اللاعبين ولم يبق إلا التوقيع على العقد لكي يتم ترسيم انضمام واضح إلى الشباب بعد اتفاقه مع الإدارة حول كل التفاصيل لاسيما بعد حصوله على ورقة تسريحه من جمعية الخروب. وطلب المسيرون من واضح الالتحاق بملعب 20 أوت مساء أمس لحضور اجتماع المدرب الأرجنتيني ميڤال ڤاموندي مع اللاعبين عشية انطلاق التحضيرات وليتم تقديمه إلى الطاقم الفني رفقة خليلي الذي وقّع الأسبوع الماضي. وبدا واضح متحمّسا لخوض تجربة في الشباب بعدما فشل في ذلك الموسم الماضي لأنه تسرّع في التوقيع في اتحاد بلعباس لكنه لم يوفق في تجربته. واضح: "اتّفقت مع المسيّرين وسأبعث مشواري من الشباب" وكان لنا حديث مع واضح أمس أكد لنا فيه اتفاقه مع الإدارة البلوزدادية وأنه لم يبق إلا التوقيع على العقد بصفة رسمية مع الشباب، مؤكدا على أنه متحمس لحمل القميص البلوزدادي وبعث مشواره الكروي من جديد، وقال في هذا الصدد: "تلقّيت عرضا من الشباب وتفاوضت مع المسيرين واتفقنا على كل التفاصيل ولم يبق إلا التوقيع وسيتم ذلك في الساعات المقبلة، والشباب فرصة مواتية لبعث مشواري من جديد وسأعمل كل ما في وسعي لأقدّم الإضافة للنادي البلوزدادي بعد موسم فاشل وصعب". "ندمت كثيراً على عدم الانضمام في الموسم الماضي" ولم يتردد واضح في الاعتراف بارتكابه خطأ فادحا بالتوقيع في اتحاد بلعباس الموسم الماضي بعدما كان قريبا من اللعب في الشباب، مؤكدا على أنه لن يقع في نفس الخطأ مرتين، وقال في هذا الصدد: "أعترف بأنني أخطأت بالتوقيع في اتحاد بلعباس الموسم الماضي بعد أن كنت قريبا من اللعب في شباب بلوزداد وندمت على عدم انضمامي له، لكن هذا الموسم كل شيء سار بنجاح وسألعب مع الشباب ولم يبق إلا التوقيع فقط ومعنوياتي مرتفعة وسأستغل المنافسة لصالحي مع شويح أو حارس آخر، كنت دائما جاهزا للمنافسة ومستعداً لها كما ينبغي". عيساوي في مفكّرة الإدارة من جهة أخرى علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أنّ إدارة الشباب ستدخل في مفاوضات مع اللاعب عباس عيساوي قصد ضمّه إلى الشباب وتدعيم الهجوم بعد مغادرة مهدي بن علجية وعدم اتضاح الرؤية مع خرباش، وحسب الأخبار التي بحوزتنا فإن بعض الأطراف دخلت في اتصالات مع الشباب تمهيدا لشروع الإدارة في مفاوضات رسمية مع اللاعب في الأيام المقبلة بعدما نال ورقة تسريحه من اتحاد بلعباس. عيساوي: "علمت باهتمام الشباب بخدماتي" وأكد عيساوي في اتصال هاتفي به أمس أنه بلغه خبر اهتمام شباب بلوزداد بخدماته، وقال في هذا الصدد: "لديّ اتصالات من شباب بلوزداد لكن لا يمكن اعتبارها رسمية وقد علمت باهتمام مسيريه بخدماتي، لحد الساعة الأمور ليست رسمية لكن ربما في الساعات المقبلة قد يكون هناك الجديد لأنّ الشباب لا يُرفض". "أتمنّى العودة إلى الشباب" وكشف عيساوي عن رغبته في حمل الألوان البلوزدادية الموسم المقبل بعدما لعب له في موسم 2007-2008 على شكل إعارة من جمعية الشلف، مؤكدا على أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق مع المسيرين في حالة التفاوض، وقال في هذا الصدد: "لم لا أعود إلى الشباب هذا الموسم بعدما كنت على وشك الانضمام له الموسم الماضي لكن لم أتمكن من ذلك، وأتمنى أن تسير الأمور في الطريق الصحيح لأنّ الشباب يبقى فريقا كبيرا ولديه تشكيلة ممتازة مع عودة المدرب ڤاموندي أيضا". ------------- ڤاموندي يضع النقاط على الحروف مع المسيرين وبن طلعة سيخلف بوجلطي كان الموعد مساء أول أمس بين إدارة شباب بلوزداد والمدرب العائد "أنجيل ميڤال ڤاموندي" من أجل تسليط الضوء على بعض النقاط التي لا تزال عالقة قبل ترسيم إشرافه على العارضة الفنية، وأبى ڤاموندي إلا أن يضع النقاط مع الحروف حول هذه النقاط المتعلقة بالمشاكل المالية للاعبين والتعداد الحالي، وعرف الاجتماع حضور كل مسيري شباب بلوزداد من أجل الترحيب ب ڤاموندي ومساعده المغربي بن شروي. شدّد على ضرورة الحفاظ على الرّكائز وتحدّث المدرب الأرجنتيني عن وجهة نظره في التعداد مشددا على ضرورة الحفاظ على الركائز خاصة أن الفريق عرف مغادرة الكثير من الأسماء على غرار مهدي بن علجية، بوكرية، أوسرير، أنڤان وقد يخسر سليماني، كما يخشى أن يخسر لاعبين آخرين خاصة أنّ الشباب عرف مغادرة عدة لاعبين في "الميركاتو" الشتوي مثل مكحوت، معمري وأكساس. وركّز ڤاموندي في حديثه على الركائز مؤكدا على أن قوة الشباب تكمن في تماسك المجموعة والأسماء التي تلعب مع بعض منذ مواسم. طلب منهم توضيحات حول الاستقدامات وكان لعملية الاستقدامات نصيب من حديث ڤاموندي مع المسيرين، إذ تحدث المسيرون عن استقدام اللاعب خليلي من شبيبة القبائل لتعزيز محور الدفاع كما توقفوا عند ترقية خمسة لاعبين من صنف الآمال ويتلق الأمر بالمدافعين كرار، رودين وبن شريفة ووسط الميدان تريكات والمهاجم طافات الذي يعرفه ڤاموندي جيدا وكان أحد المعجبين بإمكاناته في عام 2011. وتحدث المسيرون عن الأسماء التي منحت موافقتها على غرار حنيفي في الهجوم لخلافة سليماني إضافة إلى عطفان في وسط الميدان والحارس واضح. المسيّرون تحدّثوا عن الأزمة المالية ولم يتردّد المدرب البلوزدادي في طلب توضيحات من المسيرين حول الأزمة المالية التي يعاني منها الشباب خاصة مشكل الأجور الذي يبقى الشغل الشاغل للبلوزداديين، وأكدت الإدارة ل ڤاموندي أنها توصّلت إلى حل لتسوية مستحقات اللاعبين وقامت بضخ الرواتب في البنك ولم يبق إلا استلامها، كما تحدث المسيرون عن قدوم بنك الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط وهذا بحضور مدير المؤسسة جمال بسة أيضا وتكرّرت نفس الأسطوانة عن قدوم هذا البنك للاستثمار في الشباب، محاولين طمأنة ڤاموندي حول الجانب المادي خاصة أنه بدا متحفظا حول هذه النقطة بعد الأخبار التي بلغته قبل مجيئه إلى الجزائر. بن طلعة قد يكون مدرّب الحراس واستغل المسيرون الفرصة للحديث عن الطاقم الفني الذي سيعمل في الشباب، وبعد أن قدّم ڤاموندي مساعده المغربي بن شروي الذي قدم معه أول أمس توقف المسيرون عند نقطة مدرب الحراس التي شهدت نوعا من الخلاف، ففي وقت كان الجميع قد رشّحوا خالد دكيماش ليكون مدربا للحراس تم تداول اسم جديد أول أمس في الاجتماع ويتعلق الأمر ب فيصل بن طلعة الذي كان مدربا للحراس مع ڤاموندي في فريق اتحاد كلباء الإماراتي ولقي موافقة من المسيرين الذين اقترحوا الفكرة على ڤاموندي ولم يعارضها. البعض دافعوا عن بوجلطي ومع هذا لقي جمال بوجلطي نوعا من المساندة من طرف بعض المسيرين الذين اقترحوا الحفاظ عليه في الطاقم الفني من باب الاستمرارية ولأنه يعرف طريقة عمل ڤاموندي جيدا وعلى علم بتطورات الفريق في الموسمين الماضيين، لكن هذا قد لا ينفع بوجلطي بسبب المعارضة التي وجدها من الكثيرين الذين رحبوا بفكرة جلب بن طلعة لكي يكون مدرب حراس الشباب. ------------- الشباب يشرع في التحضيرات اليوم يشرع شباب بلوزداد اليوم في التحضيرات بعدما تأجلت الأمور في مناسبتين بسبب قضية المستحقات المالية للاعبين الذين رفضوا العودة إلا إذا استلموا مستحقاتهم، إضافة إلى تأخر وصول المدرب أنجيل ڤاموندي إلى الجزائر. ويبقى توقيت التدريبات مرتبطت برمضان فإذا كان اليوم أول أيام رمضان ستجري التدريبات في السهرة وإلا ستنطلق على الرابعة مساء إذا كان الأربعاء أول أيام رمضان. ڤاموندي عرض برنامجه على المسيرين واستغل المدرب الأرجنتيني الفرصة لكي يتحدث حول التحضيرات التي سيقوم بها مع الفريق، لكنه اكتفى بالخطوط العريضة التي تتعلّق بمكان التحضيرات واستقر على الجزائر مؤكدا على أنه ضد إقامة التربص التحضيري خارج الجزائر بسبب معنويات اللاعبين وأنه يفضّل بقاءهم رفقة عائلاتهم، واستند في ذلك إلى تجربته في التحضير في الجزائر التي كانت ناجحة للغاية، ولو أن الأمور تختلف نوعا ما هذه المرة لأن ڤاموندي قام بالعمل الشاق الخاص بالجانب البدني قبل رمضان. التأخّر ورمضان لا يقلقانه ووعد بتجهيز الفريق وبالرغم من التأخر في التحضيرات وخشية كثيرين أن تكون الأمور صعبة في رمضان خاصة أن المدرب سيرفع وتيرة التحضيرات لتحسين لياقة اللاعبين البدنية، إلا أن الأرجنتيني قلّل من حجم هذه الأمور وأكد أنه يدرك ما ينتظره في الأيام المقبلة والعمل الذي سيقوم به، وقال إنه سيعمل كل ما في وسعه لتسيير الأمور وتحضير الفريق مظهرا عزيمة قوية، وهو ما أكده لنا مباشرة عقب وصوله إلى الجزائر عندما قال إنه قدم للعمل ويعرف جيدا ما ينتظره في الأيام المقبلة.