أرجعت مصادر حسنة الإطلاع، أن قرار إنهاء مهام سفير فرنسا السابق ميسوم سبيح، يرجع إلى خطأ مهني ارتكبه، عجل بإتخاذ القرار. وتفيد المصادر، أن الخطأ الذي ارتكبه ميسوم سبيح الذي أمضي 8 سنوات كاملة كسفير للجزائر في فرنسا، يعود إلى "تسريبه" لخبر نقل الرئيس بوتفليقة، من المستشفى العسكري فال دوغراس، إلى مصحة ليزانفاليد لمتابعة فترة العلاج، دون الرجوع، وكان الخبر المذكور قد إنفدرت بنشره يومية فرنسية، قبل أن يعلن رسميا بيان من الرئاسة الجزائرية، حيث وبعد نشر خبر مقتضب على النسخة الإلكترونية لإحدى اليوميات الفرنسية، أكدته بعد فترة وجيزة وزارة الدفاع الفرنسية. وبعد عملية التحقيق في القضية، تبين أن ميسوم سبيح هو من سرب الخبر إلى العلام الفرنسي، لينهي رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مهام سفير الجزائر في باريس ميسوم سبيح وعين بدله سفير الجزائر في بروكسل عمار بن جامع. واللافت أن إنهاء مهام سبيح الذي يشغل المنصب منذ نحو ثماني سنوات تم خارج الحركة الدبلوماسية، ما يطرح عدة تساؤلات حول هذه الحركة المفاجئة، سيما وأن الرئيس بوتفليقة متواجد بباريس منذ نحو شهر ونصف الشهر في رحلة علاج. وأبلغت رئاسة الجمهورية سفير الجزائر في باريس، ميسوم سبيح، بقرار إنهاء المهام منتصف حينها ، والملاحظ أن عملية التعيين الجديد لسفير الجزائر بباريس، أهم العواصم في تقليد موظفي وزارة الخارجية، تم خارج الحركة الدبلوماسية المعتادة.