قالت تقارير إعلامية أن تونس ستضع خبرتها لمساعدة الجزائر للترويج لسياحتها بالخارج في ظل مساعيها للرفع من دخل هذا القطاع. وأوضحت في هذا الاطار أن الجزائر بصدد الإعداد لفتح تمثيليات لديوان السياحة بالخارج بالتنسيق مع تونس بهدف الترويج لمنتجها السياحي. وتأتي هذه الخطوة بينما تشهد الوجهات السياحية التقليدية للسياح الجزائريين على غرار تونس ومصر أوضاعا أمنية غير مستقرة، وفي العادة يبلغ معدل السياح الجزائريين الذين يفدون على تونس سنويا ما بين 700 ألف ومليون سائح، حيث تحاول الجزائر تنويع مصادر دخلها بعيدا عن قطاع الطاقة، من خلال إنعاش القطاع السياحي بعد أن ظلت لسنوات خارج الخارطة السياحية بسبب الحرب على الإرهاب والجماعات المسلحة منذ تدخل الجيش وإلغائه انتخابات عام 1991. وتزخر الجزائر بمناطق سياحية جد هامة، إلا أنها تفتقد إلى بنية تحتية عصرية وإلى خبرات. كما نقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين قولهم إن الجزائر مهتمة بوضع إستراتيجية جديدة لتطوير قطاعها السياحي والعمل على استقطاب السياح الأوروبيين بدرجة أولى. و-حسب أرقام جزائرية- فقد توافد على الجزائر نحو 300 ألف سائح أوروبي العام الماضي من بينهم 120 ألف فرنسي.