أفادت كاتبة الدولة لدى وزير التهيئة العمرانية والبيئة والمدينة المكلفة بالبيئة دليلة بوجمعة أمس الأربعاء خلال لقاء تحسيسي حول البيئة موجه للمرشدات الدينيات بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ان كمية النفايات في الجزائر تقدر 13 مليون طنا سنويا. وأوضحت بوجمعة أن "الجزائريين يخلفون 13 مليون طن من النفايات سنويا تكلف الجماعات المحلية ( البلديات) تكاليف باهظة". وتقلصت تكاليف تلوث البيئة "الخسائر البيئية" التي تشمل كل أنواع النفايات بما فيها النفايات الصناعية والاستشفائية حاليا إلى 8،1 مليار دولار سنويا مقابل 5،3 مليار دولار سنة 2002. مذكرة في هذا الاطار بالبرنامج الوطني لحماية البيئة والبرنامج الوطني للتسيير المدمج للنفايات اللذين "سمحا بتقليص التكلفة المادية للخسائر البيئية بأكثر من 50 بالمائة". وقد دعت كاتبة الدولة المرشدات الدينيات إلى ضرورة تحسيس وتوعية النساء ومن خلالهن المجتمع بدورهن "الفعال" في حماية البيئة خاصة في شهر رمضان الكريم الذي "تكثر فيه كمية النفايات" وذلك من خلال تنظيم الحلقات والدروس للنساء حول مفهوم "المواطنة الإيكولوجية " و"التربية البيئية "باعتبار أن المرأة لها ارتباط مباشر بنظافة المنزل والمحيط بصفة عامة. من جهته شدد وزير الشؤون الدينية والاوقاف بوعبد الله غلام الله على ضرورة "اصلاح الارض" بما يتماشى و تعاليم ديننا الحنيف. وشدد على أهمية الاتصال ودور وسائل الاعلام في الحفاظ على نظافة المحيط داعيا إلى ضرورة الاستفادة من النفايات ورسكلتها والاستخدام الايجابي لها باستعمال الطرق العلمية.