هدد العشرات من حاملي شهادات ليسانس، ماستر بغليزان بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر مديرية التربية ،وهذا للتعبير عن استيائهم الشديد، بسبب إقصائهم من المسابقة الوطنية لتوظيف أساتذة في الأطوار الثلاث والمزمع تنظيمها في 12 أوت المقبل، وعدم فتح أي منصب عمل في أي تخصص، وهو القرار الذي اتخذته ثلة من مديريات التربية من ولايات القطر الجزائري، وهذا رغم أن أغلب مديريات التربية الواقعة بالولايات الأخرى أعطت الفرصة لهؤلاء المتخرجين الجامعيين . و أكد مجموعة من المحتجين بأنهم لم يهضموا بعد قرار مديرية التربية ،الذي وصفوه بالتعسفي كون العديد من الولايات حسبهم فتحت مناصب عمل في هذه التخصصات في حين حصر القائمون على شؤون مديرية التربية بذات الولاية، هذا الأمر على خريجي المدارس العليا، قصد توظيفهم مباشرة وهو ما يتنافى حسبهم مع القانون الوظيفي كون أنه تم فتح مجال التوظيف للمترشحين الحائزين على شهادة مهندس دولة أو ماستر في التخصص أو الليسانس في التعليم العالي ،وهذا حسب المنشور رقم 07المؤرخ في 28 أفريل 2011 ، المتضمن معايير الانتقاء في المسابقات على أساس الشهادة للتوظيف في رتبة الوظيفة العمومية ،من بينها على وجه الخصوص ملائمة شعبة اختصاص التكوين المتبع مع المادة المدرسة . وخلص المعنيون خلال تصريحاتهم بأنهم اضطروا لمراسلة الوزارة الوصية كون أن مدير التربية للولاية أكد أن قراراته نابعة من قرارات الوزارة الوصية لا غير، وأن القائمة الاسمية التي ستلتحق بمناصب عملها هي على طاولة مكتبه ولن يتم الإفراج عنها. شباب بلدية القلعة بغليزان يطالبون بملاعب جوارية أبدت مجموعة من شبان بلدية القلعة، التابعة إقليميا لولاية غليزان، عن استياءها الشديد ،بسبب انعدام وسائل الترفيه ببلديتهم النائية، حيث تفتقر إلى ملاعب جوارية ولا يتوفر بها إلا الملعب البلدي الوحيد المنجز بقرية السمار، والذي لا يصلح لأي شيء. وحسب شبان المنطقة فإن الوضع أصبح لا يطاق، بسبب الفراغ القاتل، الذي أرجعوه إلى انعدام أي منشأة ترفيهية كفيلة بإخراجهم من بوتقة الوضع الراهن الذي يعيشونه، والغريب في الأمر حسبهم، أن بلدية برمتها، الذي يقدر عدد سكانها ما يزيد عن 8 آلاف نسمة سواء مركز البلدية التي تعد حوالي 1300 نسمة، أو مجمع السمار الذي يعد أكثر من 6500 سكن ،لا توجد بها ملاعب جوارية كبقية بلديات الولاية التي استفادت من هذه المنشآت الشبانية. وفي مجرى طرحهم لانشغالاتهم قال الشبان بأن الملعب البلدي بمجمع السمار يصلح لكل شيء إلا لممارسة كرة القدم، مما جعلهم يناشدون المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية والمديرية المعنية بالقطاع التدخل قصد تمكينهم من ملاعب جوارية لممارسة الرياضة باعتبار أن وسائل الترفيه منعدمة تماما بهذه المنطقة النائية.