تعرف منطقة أرزيو تزايدا ملحوظا في البناءات الهشة وهذا بسبب النزوح الريفي وكذا أزمة السكن التي يتخبط فيها أغلب المواطنين، حيث أصبح اللجوء إلى إقامة بنايات فوضوية حلا سهلا للهروب من أزمة ضيق المساكن، ومعلوم أن المسؤول الاول عن الولاية قد حمل خلال اجتماعاته التي عقدها في الأشهر القليلة الماضية رؤساء البلديات، مسؤولية زيادة عدد البيوت القصديرية برفضهم تنفيذ قرارات الهدم التي تشمل بعض المناطق ، إلا أن الأميار يتماطلون في تنفيذ مثل هذه القرارات وهو ما حصل ببلدية ارزيو مؤخرا حسب ما صرح به سكان هذه المنطقة ، حيث قام بعض السكان بالاستيلاء على قطعة أرضية تابعة للدولة وإنجاز فوقها عدة بنايات غير شرعية ورغم ذلك لم تحرك مصالح البلدية ساكنا لوضع حد لأولئك الأشخاص وطردهم من تلك القطعة الأرضية، هذا ما اعتبروه تشجيعا على البنايات الفوضوية التي تشوه المنظر العام للنسيج العمراني، حيث ظهرت تجمعات سكانية على شكل أكواخ وبيوت قصديرية وهذا جراء التدفق اللامتناهي لقوافل المواطنين النازحين من الولايات الاخرى كما ينتظر هؤلاء الساكنة توزيع و تخصيص وحدات سكنية للقضاء على هذه البيوت المزمع تسليمها خلال العام الجاري و إعادة مراجعة المخطط التوجيهي للتعمير في كل بلديات الولاية الذي من شأنه تحديد المساحات الشاغرة قصد تخصيصها لتجسيد مختلف البرامج السكنية، وهو المخطط الذي يعمل على القضاء على هذه المشكلة بالولاية على حد تعبيرهم