اشتكى الكثير من سكان المناطق القريبة من بعض المحاجر المتواجدة بولاية الشلف وخاصة بمنطقتي وادي الفضة وتنس، التي أضحت مع مرور الأيام تشكل خطرا كبيرا على صحتهم وصحة أبنائهم بعد إصابة العديد منهم بأمراض مزمنة تتقدمها أمراض الحساسية والربو، فضلا عن ضياع مزروعاتهم وفلاحتهم وكذا التأثير الملاحظ على المحيط البيئي الذي صار مشوها وملوثا بالغبار وبذرات الحصى المنتشرة في الهواء والمنبعثة من هاته المحاجر والتي منها ما تنشط بغير ترخيص قانوني،كما يجد سكان الجهة الجنوبية الشرقية بالولاية والتي تضم بقع المزاواة التابعة لبلديتي حرشون والدحامنية وكذا الشاخخرة ببلدية وادي الفضة، صعوبات بالغة في التكيف مع واقعهم البيئي جراء الأضرار التي تسببها المحاجر القريبة من سكناتهم والتي أضحت تشكل خطرا كبيرا عليه وعلى أبنائهم بفعل الغبار المتطاير من هاته المحاجز وما تسببه لهم في أمراض الحساسية والربو، نتيجة الأضرار التي البيئية التي تخلفها هذه المحجرة، التي كثيرا ما تلجأ إلى استعمال مادة الديناميت لاستخراج وتفتيت الحصى.