تتعدد الشخصيات من خلال البذلة التي ترتديها كل فتاة لكي تحقق أحلامها، هن أربعة فتيات يلتقين في عمل مسرحي بعنوان " الروبة البيضاء" للمخرج عبد الكريم بريبار والتي تم عرضها أمس الأول على أن تمت مواصلة عرضها أيضا يوم غد ركح المسرح الوطني الجزائري محي الدين باشطرزي على أن يتواصل عرضها اليوم. وفي شحه للعمل المسرحي، كشف المخرج عبد الكريم بريبار، في تصريح له، أن مسرحية "الروبة البيضاء" تم إنجازها فيما مضى تحت عنوان " البذلة البيضاء" مضيفا انه عمل مع زميله ياسين على تحويل العرض إلى " الروبة البيضاء" أو " الفستان الأبيض" لذا قاموا باقتباس العمل وتحويل شخصياته من شخصيات رجالية إلى شخصيات نسائية بتصور مختلف. وأشار المتحدث ذاته إلى أن هذا العرض، الذي لاقى إعجابا من الصغار، يرتكز كثيرا على الممثلين ويشمل على أربعة شخصيات نسائية. وأكد المخرج عبد الكريم بريبار أن العرض يتطرق إلى الصداقة والى المظاهر كون الشخصيات هن من ذوي فئة بدون مأوى يحلمن بتحسين وضعيتهن الاجتماعية فيشترين بذلة فيتفقن على ارتدائها لمدة ساعة وتحقيق ما كانت تحلم به . وبخصوص الجولات التي تم برمجتها للعرض كشف المتحدث انه قام بعدة جولات عبر مختلف ولايات الوطن كما انه سيقوم بجولات أخرى مباشرة بعد انقضاء شهر رمضان. ومن جهتها أفادت الفنانة سالي، التي تقمصت إحدى الشخصيات و في تصريح لها ، أنها ليست أول مسرحية تؤدي فيها دور في المسرح الوطني بل ثالث مسرحية لها بعد كل من مسرحية " المفترسون" والتركيب الشاعري" بوصلة التيه". وأضافت المتحدثة أن دورها تمثل في دور المثقفة التي تملك أفكار كبيرة في هذا المجتمع لكنها أفكار أكثرها سياسية ذات عمق سياسي كبير فتقوم بالدفاع عن أفكارها بطريقتها و بما أنها من ذوي بدون مأوى تقوم باستعمال طريقة اقرب للشارع من عالم السياسة مشيرة إلى أن اسم الشخصية هو الفاهمة لذا فلم تبتعد عن الدور كثيرا. وأكدت الممثلة أن دورها في المسرحية كان لها تأثير كبير على حياتها العامة والشخصية مؤكدة أنها تحبذ في حياتها الخصية كثيرا السياسة لذا وجدت نفسها في شخصية الفاهمة وبأنها لم تبتعد كثيرا عن الدور الذي أدته في سلسلة الفهامة ولكن هذه المرة كان دورها ثقيل نوع ما.