أكد مصطفي النجار، عضو مجلس الشعب المصري المنحل، على أن مصر دخلت الآن في سيناريو الجزائر سنوات التسعينات، وبدأت مرحلة رسائل الانتقام المتبادلة، مشددا على أن وقف الدماء يبدأ بتعليق التظاهر ورفع الغطاء عن العنف والتبرؤ منه. وأوضح النجار من خلال ما نقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك وتويتر" ، "رحم الله شهداءنا بسيناء وأحرق قاتليهم خسة وغدر بأبرياء يدفعون الثمن ولا ذنب لهم، ننام على دم ونستيقظ على دم وننتظر دما جديدا لا ندرى مكانه، وهذا ما نحذر منه ليلا ونهارا رغم التخوين والاستخفاف بخطورة الموقف". وطالب بوقف الدماء عبر وقف الإجراءات الاستثنائية وتهدئة الأجواء وتقديم المتورطين في الدم بلا استثناء إلى المحاكمة ،قائلا "أعملوا العقل قبل احتراق مصر". وأفاد النجار من خلال تدوينته إلى أن كل التجارب الماضية المشابهة لما يحدث في مصر في إشارة إلى ما مرت به الجزائر سنوات التسعينات تقول أن الخطوة القادمة هي عبارة عن عمليات انتحارية انتقامية ستحرق مصر، داعيا في هذا الصدد إلى إنقاذ مصر من نقطة اللاعودة. كما أضاف بالقول "بدأنا مرحلة رسائل الانتقام المتبادلة ، مصر الآن دخلت في سيناريو الجزائر بالتسعينيات، وقف الدماء يبدأ بتعليق التظاهر ورفع الغطاء عن العنف ووقف الإجراءات الاستثنائية المضادة وتهدئة الأجواء وتقديم المتورطين في الدم بلا استثناء إلى المحاكمة"، حيث اختتم تدوينته ب "أعملوا العقل قبل أن تحترق مصر" .