راسلت التنسيقية الوطنية للدفاع عن الطلبة المنسوب إليهم الغش، رئاسة الجمهورية، بسبب القرارات التعسفية التي أصبحت تصدر من دون مراعاة قيمة وأهمية هذه الشريحة من المجتمع، والتي طالت 3180 تلميذ، متهمة وزارة التربية بعدم إنصافهم وإعطاء كل ذي حقّ حقّه، أملا في مراجعة قرار الإقصاء وإعادة النّظر في أوراق المقصيين ورسم الابتسامة في وجوه العديد من هؤلاء الذين حرموا من فرحة نيل شهادة البكالوريا. وجاء في الرسالة الموجهة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نداء هؤلاء الفئة التي استغاثت بالرئيس قائلة أن قرار الإقصاء نزلل علينا كالصاعقة حيث وصفوه كالذي نزل عليه حكم الإعدام " مشرين إلى الظروف الصعبة التي تنتظرهم خارج المؤسسات التربية في مدة الإقصاء، وبهذا الصدد قالت التنسيقية الوطنية للدفاع عن الطلبة المنسوب إليهم الغش، من أولياء التلاميذ ولاية الجزائر ووهران وقسنطينة، والبليدة، في نداء عاجل إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ، بخصوص إقصائهم من شهادة البكالوريا لسنة 2013، الذي ذهب ضحاياه العديد من التلاميذ، بسبب القرارات التعسفية في حق 3180 تلميذ سيحرمون من الشهادة، وبالتالي تحطيم عزيمة هؤلاء، ولم يتوقف الضرر إلى هذا الحد بل طال دون أدنى شك ضعف العائلات الجزائرية، وأضافت التنسيقية في الرسالة ذاتها أن الأسباب تعددت والأطراف المتسببة في الفوضى والمتواطئة اختفت، لكن الشخص الوحيد الذي تلقى كل أنواع الاهانات ه والتلميذ، مبرزة أن السلطات المسؤولية ل وأرادت استئصال الغش الذي كان موجودا منذ زمن، فالإصلاحات تبدأ من الباطن ولا تشمل الظاهر فقط. ومن جهتها تحدثت ممثلة تنسيقية التلاميذ المنسوب إليهم الغش، ايمان بن شيخ، عن تلاعبات المسؤولين في التربية، مبرزة الجهود والليالي التي سهروها، من أجل حصولهم على تأشيرة الذهاب إلى فضاء الجامعة، مطالبة من رئيس الجمهورية عدم إجحاف التلاميذ في حقهم، عن طريق إصدار الحكم العادل، لأن رسوبهم في البكالوريا يعد حكما عليهم بالإعدام. وأبدت ايمان بن شيخ، أملها الكبير في مراجعة الرئيس للقرار الذي صدر في حقهم، من طرف وزارة التربية التي أقصت العديد منهم، مشيرة إلى التعسّف واللامبالاة من طرفها، بعد أن سدّت كل الأبواب في وجوههم. وأشارت ذات المتحدثة باسم التلاميذ إلى المهزلة التي حصلت يوم اجتياز امتحان الفلسفة، والنتائج الغريبة التي والقرارات التي كانت مدروسة التي لم ترق للمستوى المطلوب، لأنها تعسفية ولم تراع الطرف الآخر، والضحية هم شريحة حساسة في المجتمع، مبرزة أن إطلاق وزارة التربية للإهانات على التلاميذ يمس بكرامتهم، وهذه القرارات تغلق الأبواب في وجوه هؤلاء وتدفع بهم إلى عالم مظلم من الآفات، بدل احتوائهم ومراعاة أهميتهم وشؤونهم، والنظر إليهم كمواطن شرعي مثلما تفرض عليه الواجبات، وأكدت بن شيخ على انعكاس هذه القرارات بالسلب على التلاميذ، لأن قرار الإقصاء قد يؤذيهم ويجعلهم ينتقمون من أنفسهم إضافة إلى فقدانهم الرغبة في الحياة، ودعت بن شيخ إيمان باسم التلاميذ رئيس الجمهورية إلى ضرورة التدخّل العاجل لان التلاميذ يرفضون الإقصاء، ويرفضون الالتحاق بمقاعد الدراسة في 2015، مشيرة إلى خروج التلاميذ عن إطار التنسيقية، وبالتالي فمسؤولية هؤلاء تتحملها الوزارة الوصية التي حرمتهم من حقهم.