ال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده لن تغير سياستها تجاه ملفها النووي مشيرا إلى أن فرض مزيد من العقوبات على طهران لن يجبرها على التخلي عن هذه السياسات، يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الخارجية الروسية أن موسكووطهران تؤيدان استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني سريعا، وقال ظريف إن العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة الأميركية ودول أوروبية على بلاده لا يمكنها إجبار إيران على تغيير سياستها بشأن برنامجها النووي على الرغم من أن إدارة الرئيس الجديد للبلاد هي اتخاذ نهج جديد في الوصول إلى الغرب، وقال ظريف إن الحكومة الجديدة للرئيس حسن روحاني لن تتخلى عن حقوقها النووية الإيرانية في المفاوضات مع القوى العالمية، يذكر أن العقوبات الغربية تستهدف بالأساس القطاع المصرفي وتصدير النفط الإيراني إلى الخارج، وعلى صعيد متصل قالت وزارة الخارجية الروسية أمس الأول إن موسكووطهران تؤيدان استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني سريعا وذلك في أعقاب مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وذكرت الخارجية في بيان أن الوزيرين "تناولا الوضع بشأن البرنامج النووي الإيراني وأكدا على ضرورة استئناف المفاوضات بأسرع ما يمكن بهدف البحث عن سبل فعالة لحل المشاكل الموجودة" وجاء في البيان أن لافروف وظريف ناقشا "مهام التحرك نحو تسوية المسائل المتبقية بشأن الوضع القانوني لبحر قزوين، وجرى التأكيد على نية مواصلة تطوير التعاون المتعدد الجوانب بين البلدين".