الت مصادر أمنية أمريكية إن واشنطن تضع اللمسات الأخيرة على خطة لزيادة تدريب المعارضة المسلحة في سوريا وإمدادها بشِحنات من الأسلحة ، ونقلت مصادر أمنية أمريكية أن ذلك يأتي في الوقت الذي تكسب فيه القوات الحكومية السورية زخما بعد انهيار محادثات السلام التي تدعمها الولاياتالمتحدة، ونقلت المصادر عن مسؤولين مطلعين على الخطة أن المساعدات الأمريكية سترسل لجماعات المقاتلين المعتدلة والتي تتواجد معظمها في الأردن بالإضافة إلى الحدود الجنوبية السورية، وأضافت المصادر أن من المرجح أن تكون تلك الإمدادات الإضافية التي لا تتطلب تمويلا إضافيا من الكونغرس، متواضعة ولن تشمل صواريخ أرض- جو، وكان مقاتلو المعارضة السورية قد حثوا إدارة أوباما على توفير أسلحة متطورة تشمل صواريخ أرض- جو وممارسة ضغط عسكري أقوى على الرئيس بشار الأسد، وقال مسؤولان امريكيان مطلعان على الخطة إن الولاياتالمتحدة تخشى من احتمال وصول الأسلحة المتطورة إلى جماعات إسلامية متشددة يمكن أن تستخدمها لمهاجمة إسرائيل، من جهتها قالت وزارة الخارجية الروسية إنه يتكون انطباع أن تنشيط أعمال المتطرفين يهدف إلى عرقلة استئناف المباحثات السورية الداخلية وإفشال عملية إزالة الأسلحة الكيميائية السورية، وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أمس الأول أن عدد مؤيدي التدخل العسكري في سوريا لا يزال كبيرا وأنهم يحاولون إيجاد حجج مختلفة لتحقيق ذلك، وأشار إلى أن موسكو لا تزال تتمسك بتسوية النزاع بطرق سلمية ووفق قرارات مجلس الأمن الدولي، من جهة أخرى صرح مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأردنية أمس ، أن قوات حرس الحدود الأردنية أحبطت محاولة تهريب "كميات كبيرة" من الأسلحة والذخائر من سوريا إلى المملكة، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن هذا المصدر قوله إن "قوات حرس الحدود تمكنت من إحباط عملية تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المختلفة أثناء محاولة مجموعة من الأشخاص تهريبها من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".