أبرز أمس مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة أهم المكاسب التي تحققت لولاية تيزي وزو خلال العهدات الثلاث الماضية وقال أن بوتفليقة قد مكن منطقة القبائل من الحصول على حقوق كبيرة و أسترجع لها الأمن و الطمأنينة و اشاد سلال بالولاية وذكر عددا من رجالها على غرار المعطوب الوناس و الزعيم التاريخي حسين أيت أحمد . وفي تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة بتيزي وزو قال سلال إن بوتفليقة جاء اليوم بمشروع جديد لكي يستكمل بناء الجزائر التي كان يتطلع إليها الشهداء والمجاهدون، " جزائر جديدة بمثابة جمهورية ثانية قال أن مهمة تسييرها ستسند للشباب من جيل الاستقلال". كما أشار إلى أن الرئيس المترشح يتعهد بمواصلة جهود بناء الديمقراطية، ومواصلة الإصلاحات التي بادر بها " إلى مداها " وذلك بوضع ميكانيزمات قوية لصيانة الحريات الفردية والجماعية، وحقوق الإنسان مؤكدا بأن جميع المؤسسات في البلاد ستلزم وفق الدستور الجديد على لعب الدور المنوط بها لاحترام القانون الذي سيكون فوق الجميع والذي سيتم من خلاله القضاء نهائيا على الحقرة. وفي هذا السياق انتقد مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة " أولئك الداعين للتدخل الخارجي في شؤون البلاد " ورد عليهم بالقسم بأن " التدخل الأجنبي أوصدت أمامه كل الأبواب " و قال أن منطقة 18 م محرمة و سنرفع البطاقة الحمراء ضد كل من يحاول دخولها، لكنه حذر في ذات الوقت من أن" الجزائر لها أعداد في الخارج وأنها تعيش في محيط دولي متذبذب " داعيا الجميع إلى الوقوف صفا واحد في وجه مختلف المؤامرات التي تحاك ضد البلاد، " كما دعا بذات المناسبة إلى منح الفرصة مرة أخرى لبوتفليقة للمحافظة على الاستقرار الذي مكن البلاد كما قال من أن تنعم به، ومساعدته على تحقيق مشروعه الذي يتعهد فيه – كما قال - ببناء اقتصاد قوي خارج المحروقات، إلى جانب التعهد بحرصه بناء جبهة داخلية قوية . وبعد أن شدد على ضرورة " محاربة روح الكراهية والإحباط واليأس التي يحاول البعض زرعها وبسط نظرتهم السوداوية وإعطاء الانطباع السيء الذي يمكن أن يؤذي البلاد "، أكد سلال بأن المترشح الحر بوتفليقة في أتم الجاهزية لبناء جزائر جديدة .