دعا، عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشّح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، إلى ضرورة الرفع من مستوى تسيير البلاد، مؤكدا، في لقاء جمعه أمس في إطار الحملة الانتخابية مع المواطنين والمناضلين بولاية تلمسان، خلال اليوم الرابع من الحملة الانتخابية، أن المترشّح الحر عبد العزيز بوتفليقة يرافع في برنامجه السياسي لصالح تحسين ورفع المستوى في تسيير البلاد من خلال تسليم المشعل لجيل الاستقلال وللشباب المثقّف، مضيفا، أن " رسالة بوتفليقة واضحة مبنية على الثقة وبعيدة عن سياسة الشك والاحباط واليأس التي تبنّاها البيروقراطيين والانتهازيين"، الذين وعد المترشّح على لسان مدير حملته ب "وضع حد نهائي لهم". وعاد، سلال، إلى برنامج المترشّح الحر بوتفليقة الذي ينادي بالتجديد الوطني والسياسي من خلال تعديل الدستور وتكريس الديمقراطية والحريات وحوكمة حقيقية بعيدة عن كل الشكوك ووضع خطوط حمراء بعدم المساس بحقوق الإنسان بوضع حد نهائي ل "الحقرة"، قائلا، "الحقرة ستنتهي إذا تبنّيتم مشروع بوتفليقة"، هذا الأخير الذي يركّز فيه المترشّح كذلك على ضرورة تمثيل الشباب في كل مؤسسات الدولة وفي المستويات، موضحا، " هذه هي الدولة الجزائرية التي يريدها بوتفليقة الذي تعهّد مع جبهة التحرير الوطني وأمام المجاهدين والشهداء بتبليغ الأمانة والرقي بالجزائر في مصاف الدول الكبرى، هذا هو البرهان في الميدان"، مخاطبا الأحزاب الأخرى قائلا، " أين برهانكم أنتم فأتوا ببرهانكم واتركوا الشعب يختار مرشّحه"، مسترسلا، "لا أحد يمكنه ان يفرض نفسه على الشعب، القوّة لا تنفع وأتركو الشعب يفرض من يريد". كما، ذكّر، مدير حملة بوتفليقة، بالإصلاحات التي باشرها مرشّحهم خلال السنوات الماضية كإصلاح العدالة والقوانين التي مسّت قطاعات الجماعات المحليّة والسمعي البصري وقانون الانتخابات والأحزاب"، وهو ما سيسمح، يضيف سلال، ب "الدخول في مرحلة جديدة لتطوير الديمقراطية"، مؤكدا، أن " الجزائريين يحتاجون إلى ديمقراطية قويّة ومتفتّحة والجزائر لا بد أن تبني مستقبلها ولا تقبل ما عشناه بالأمس"، معدّدا الإنجازات في قطاع التعليم العالي من خلال انجاز 98 جامعة وتواجد أكثر من مليون و300 ألف طالب. وأضاف، ممثل، عبد العزيز بوتفليقة، أن مرشّحهم جاء لاستكمال العمل الجبّار من الجانب الاقتصادي لمواصلة البناء والنهوض بالبنية التحتية للبلاد، وردّ، سلال، عن من يتساءلون عن عدم القيام بذلك إلى غاية الآن رغم السنوات الخمسة عشر التي قضاها في الحكم، قائلا، " كانت هناك أولويات خلال العهدات السابقة كإعادة بناء البنيات التحتية للبلاد والنهوض بالاقتصاد الوطني اللذين كانا قد انهارا تماما نتيجة الإرهاب الأعمى الذي ضرب الجزائر لسنوات عدة"، مضيفا، الاولوية التي تبنّاها مترشحنا عبد العزيز بوتفليقة كانت " الاستثمار في الشباب من أجل التحضير لجزائر الغد وتسليم المشعل لجيل الاستقلال".