الأبواب موصدة أمام التدخل الأجنبي أبرز أمس مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة أهم المكاسب التي تحققت للمرأة الجزائرية خلال العهدات الثلاث الماضية وقال أن بوتفليقة قد مكن المرأة الجزائرية من الحصول على حقوق أكثر من تلك التي كانت تتمتع بها في السابق. وفي تجمع شعبي نشطه في قاعة الأطلس بباب الوادي في العاصمة أغلبه من العنصر النسوي ، قال سلال ‘' لقد مكن بوتفليقة المرأة الجزائرية من استرجاع الكثير من حقوها في ظرف سنوات سواء في إطار قانون الأسرة الذي قام بتعديله أو في إطار قانون الجنسية ‘'، مبرزا في ذات الصدد ما حصدته الجزائريات من حقوق في إطار القانون العضوي المتعلق بتوسيع مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة الذي قال أنه ‘' ألزم المجتمع منح المرأة نسبة تمثيل ب 30 بالمائة في القوائم الانتخابية ‘'. كما ذكّر سلال بذات المناسبة بالأوامر التي وجهها الرئيس المترشح مؤخرا للحكومة لأجل إنشاء صندوق بإنشاء صندوق خاص بالنساء المطلقات الحاضنات للأطفال القصر، ووصفه بالقرار القوي المدافع عن المرأة وعن حقوقها، مؤكدا بأن بوتفليقة، مؤكدا بأن ‘' الر جل ‘' جاء اليوم بمشروع جديد لكي يستكمل بناء الجزائر التي كان يتطلع إليها الشهداء والمجاهدون، " جزائر جديدة بمثابة جمهورية ثانية قال أن مهمة تسييرها ستسند للشباب من جيل الاستقلال". كما أشار إلى أن الرئيس المترشح يتعهد بمواصلة جهود بناء الديمقراطية، ومواصلة الإصلاحات التي بادر بها " إلى مداها " وذلك بوضع ميكانيزمات قوية لصيانة الحريات الفردية والجماعية، وحقوق الإنسان مؤكدا بأن جميع المؤسسات في البلاد ستلزم وفق الدستور الجديد على لعب الدور المنوط بها لاحترام القانون الذي سيكون فوق الجميع والذي سيتم من خلاله القضاء نهائيا على الحقرة. وفي هذا السياق انتقد مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة " أولئك الداعين للتدخل الخارجي في شؤون البلاد " ورد عليهم بالقسم بأن " التدخل الأجنبي أوصدت أمامه كل الأبواب "، لكنه حذر في ذات الوقت من أن" الجزائر لها أعداد في الخارج وأنها تعيش في محيط دولي متذبذب " داعيا الجميع إلى الوقوف صفا واحد في وجه مختلف المؤامرات التي تحاك ضد البلاد، " كما دعا بذات المناسبة إلى منح الفرصة مرة أخرى لبوتفليقة للمحافظة على الاستقرار الذي مكن البلاد كما قال من أن تنعم به، ومساعدته على تحقيق مشروعه الذي يتعهد فيه – كما قال - ببناء اقتصاد قوي خارج المحروقات، إلى جانب التعهد بحرصه بناء جبهة داخلية قوية . وبعد أن شدد على ضرورة " محاربة روح الكراهية والإحباط واليأس التي يحاول البعض زرعها وبسط نظرتهم السوداوية وإعطاء الانطباع السيء الذي يمكن أن يؤذي البلاد "، أكد سلال بأن المترشح الحر بوتفليقة في أتم الجاهزية لبناء جزائر جديدة .