انتشرت قوات من الجيش المصري مدعومة بالمدرعات في عدد من أحياء مدينة أسوان وذلك للحيلولة دون تواصل الاشتباكات القبلية هناك ، وارتفع عدد القتلى في اشتباكات أسوان إلى 23 مصريا على الأقل بالإضافة إلى عشرات المصابين في المدينة الواقعة في أقصى صعيد مصر وكان محافظ أسوان قد طالب وزير الدفاع بالدفع بتشكيلات من الجيش إلى منطقة الاشتباكات بعد فشل الشرطة في السيطرة على الأحداث، ووصل أمس رئيس الوزراء المصري ووزير الداخلية لأسوان لوقف الاشتباكات الدامية بين قبيلتي الهلالية والنوبية، وتسببت الاشتباكات بين القبيلتين في حصيلة كبيرة من القتلى والمصابين وهو ما دفع محافظ أسوان إلى طلب تدخل عاجل من قوات الجيش لضبط الوضع الامني، في سياق آخر قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف إن "التفجيرات الكبيرة التي شهدتها محافظات مصرية تم تنفيذها على يد جماعات تكفيرية تضم عناصر إرهابية تشبه المرتزقة بمشاركة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي"، وأضاف: "الجماعات التكفيرية تضم عناصر إرهابية شديدة الخطورة، سبق لها العمل في أفغانستان والعراق وسوريا، وتقوم بتنفيذ أجندات أجنبية تحت دعم كامل من أجهزة مخابرات دولية"، وتابع: "يتم ارتكاب العمليات الإرهابية الكبيرة بمشاركة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي سواء في المعاونة أو التمويل أو بالمشاركة المباشرة"، وأشار عبد اللطيف إلى أن "هذا ما حدث في تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، الأمر الذي تم توثيقه من خلال اعترافات أحد المتهمين الموثقة بالصوت والصورة، الذي تبين أنه ينتمي لتنظيم الإخوان ونجل أحد قياداته بمحافظة الدقهلية"، وأضاف أن "عناصر تنظيم الإخوان الشبابية هي المسؤولة بشكل مباشر عن ممارسات العنف داخل الجامعات ومظاهرات أيام الجمعة وحرق سيارات عناصر الشرطة وصناعة القنابل المحلية واستخدامها ضد الشرطة والمواطنين".