ندد سكان العديد من أحياء عاصمة الولاية غليزان، لاسيما منها الواقعة بالجهة الشرقية، على غرار شميريك، سطال، وغيرها من تأخر المصالح المعنية بالبلدية في تغيير المصابيح المحترقة، مما جعل السكان يعيشون في ظلام دامس، حيث انتبتهم حالة من الخوف الشديد عند الخروج ليلا لقضاء مآربهم، وحتى المحلات التجارية أصبحت تغلق أبوابها باكرا، وهو ما ينطبق على أحياء أخرى مدرجة في خانة الراقية على غرار حي عيسات إيدير،و دلاس . وأعرب العشرات من المواطنين عن استيائهم من تقاعس مصالح بلدية غليزان بتغيير النقص الحاد في الإنارة العمومية بأحيائهم، وقد طالب المعنيون مسؤولي ولاية غليزان بالتدخل قصد إعادة الاعتبار للإنارة العمومية بهذه الأحياء، خاصة أن فصل الصيف على الأبواب، حيث تصبح الإنارة أكثر من ضروري ..وسكان حي 1026 مسكن ينتظرون ربطهم بالخطوط الهاتفية لا يزال العشرات من سكان حي 1026 الواقع بمنطقة برمادية بعاصمة الولاية غليزان ،ينتظرون استفادتهم من مشروع ربطهم بخطوط الهاتف الثابت التي حرمتهم من ولوج فضاء الانترنت . وحسب مجموعة من سكان الحي، الذي تم ترحيلهم إليه منذ أكثر من 6 سنوات ،أثناء حديثهم ليومية " المستقبل العربي" فان الجهات المعنية بالأمر قاموا بتجهيز مشروع إيصال السكنات بخطوط الهاتف إلا أن المشروع لا يزال لم ينجز بعد ،مستغربين في نفس الوقت سبب ذاك ،حيث أردف السكان أثناء مناشدتهم لمصالح مديرية اتصالات الجزائر بذات الولاية ، أن الوضع القائم حرمهم من استعمال فضاء الانترنت كبقية سكان الأحياء الأخرى، لاسيما أنهم موظفون وعمال تربية وأبناؤهم متمدرسون . وأشار المعنيون إلى أنهم تقدموا بطلبات عديدة من أجل الاستفادة من هذه الخدمة ولكن دون جدوى، لتبقى تطلعات هؤلاء المواطنين مرهونة بتدخل الجهات المعنية وتمكينهم من خطوط هاتفية ،قصد الولوج خاصة إلى فضاء الانترنت ،الذي أصبح مطلوبا لدى الفئات الشبانية .