دعت رئيسة حزب العدل والبيان السيدة نعيمة صالحي خلال التجمع الذي أشرفت عليه مساء أمس الأول ببرج بوعريريج دعما للمرشح علي بن فليس المواطنين الى المساهمة الفعالة في إنجاح الانتخابات القادمة، وحراسة أصوات هذا المرشح الذي يحمل حسبها مشروعا اصلاحيا يبتدئ بتحقيق ووضع دستور توافقي مؤكدة على أن سيادة الشعب واختياره سيحترمان متهمة في نفس الوقت مترشحة لرئاسيات 17 أفريل الجاري في إشارة إلى السيدة لويزة حنون (دون ان تذكرها بالاسم) بأنها «مشاركة في كل العمليات التي أدت إلى خوصصة المصانع والمؤسسات العمومية» و أضافت صالحي «أنها عكس ما تدعيه، فقد باعت من باعوا مؤسسات الدولة مثلما باعت مصالح وحقوق العمال ولم ترفض يوما هذا التوجه وهي بعيدة كل البعد عن الديمقراطية التي تدعيها كونها تحكم حزبها حكما ديكتاتوريا كما أنها لا تمثل المرأة الجزائرية الأصيلة مثلما لا تمثل بنات منطقة الشمال القسنطيني المجاهدة». و تساءلت صالحي عن دوافع «تهجم لويزة حنون الدائم على المرشح علي بن فليس» مجيبة بأنه «إن وصل علي بن فليس للرئاسة فالأكيد أنها ستفقد الامتيازات والأموال التي تنعم بها حاليا» . وبالعودة للانتخابات قالت صالحي أن انتخاب بوتفليقة لعهدة جديدة في ظل وضعه الصحي سيجعل الحكم بيد جماعة والكل يعلم أن السفينة إذا كثر حكامها غرقت وهذا حال الجزائر في هذه الحالة، لتتحدث بعد ذلك عن فترة ما قبل انطلاق مرحلة الترشح للرئاسيات بقولها أنها كانت من «المنادين بتطبيق المادة 88 بعد انتخابات نزيهة و لم نكن نتوقع أن يذهب النظام القائم إلى عهدة رابعة نعتبرها غلطة وسذاجة سياسية وخطأ استراتيجيا وتاريخيا كونه لا يمس فقط بمصالح البلاد السياسية والاقتصادية وإنما يمس بمعنويات الشعب الجزائري الذي لا يستحق مثل هذا الاستخفاف « لتخلص إلى القول بأن المترشح بن فليس هو الرئيس و هو البديل المناسب اليوم لحكم الجزائر.