أكدت لويزة حنون أن حزبها لم يفصل بعد في موقفه من الانتخابات الرئاسية والذي سيحدد بعد تشكيل المكتب السياسي، فيما أعطت إشارة قوية لاحتمال ترشحها باسم حزبها. وأضافت أن حزبها لن يتخلف عن لعب دوره في هذا الموعد الهام ولن يدعم مرشح السلطة أو المعارضة، مؤكدة أن الحزب سيختار حسب البرنامج الانتخابي وليس الأشخاص. وأقرت حنون بفشل الإصلاحات السياسية وااقتصادية بما فيها المسار الانتخابي الذي وصفته" بالمعوج"، وتحفظت عن إعلان دعمها للرئيس من عدمه خاصة أنه لم يعلن بعد عن موقفه من الترشح، وما دام ذلك فإن الحديث سابق لأوانه. كما جددت رئيسة حزب العمال موقفها الداعي لإنشاء لجنة مستقلة لمراقبة الانتخابات وضمان شروط نزاهتها. وأبقت الأمينة العامة لحزب العمال على حالة "السوسبانس" حول تحديد موقفها من الانتخابات الرئاسية حيث أكدت لويزة حنون أمس، في ندوة صحفية عقب اختتام المؤتمر السابع، أن الحزب لم يفصل بعد في موقفه من الانتخابات وفي كيفية الترشح للاستحقاقات المقبلة. وأضافت لويزة حنون أن "الإعلان عن مرشح حزب العمال سيكون بعد الإعلان عن تشكيلة المكتب السياسي التي سيتم الإفراج عنه خلال الدورة العادية الأولى للحزب والتي ستعقد بعد شهر تقريبا معتبرة أن الوقت لم يحن لأن الامور ليست واضحة لاسيما أن الانتخابات ستجري في ظروف إقليمية وابتزازات خارجية، لكن لويزة حنون أعطت ضمنيا إشارات قوية إلى احتمال ترشحها باسم حزبها فقالت "إن حزبها لن يكون غائبا عن هذا الموعد الهام ولا ملاحظا. وأضافت "نحن نعارض أن يكون هناك مرشح للسلطة ومرشح للمعارضة لأن وجود قطبين قد يقودنا إلى سيناريو مشابه لما عاشته الدول التي مستها موجة الربيع العربي على غرار ما حدث في مصر وتونس، وأكدت الأمينة العامة لحزب العمال أن حزبها حر وسيدعم البرنامج وليس مرشح السلطة في إشارة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي قالت إنه حر في الترشح لعهدة رابعة ولمحت إلى أن حزبها على استعداد لدعم ترشحه على أساس البرنامج وليس باعتباره مرشحا للنظام وأكدت أنها لن تدعم مترشح المعارضة في إشارة منها الى التكتل الذي ضم 19 حزبا وشخصيات وطنية معارضة للسلطة. كما دافعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون عن انتخابها على رأس أمانة الحزب وتجديد الثقة فيها لثالث مرة وليس للمرة السابعة، نافية المغالطات التي جاءت في بعض وسائل الإعلام بخصوص انتخابها كأمينة عامة لعهدة سابعة على التوالي من طرف أعضاء اللجنة المركزية المنبثقة عن المؤتمر السابع للحزب منذ تأسيسه سنة 1990 غير صحيحة قائلة "إن تغليط وسائل الاعلام المكتوبة كان بواسطة معلومة تداولتها وكالة الأنباء الجزائرية موضحة أن مصطفي بن محمد يعتبر أول أمين عام لحزب العمال".