أكد المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني الهامل خلال زيارة عمل و تفقد قادته إلى ولاية غرداية، أمس الأول أن الإجراءات المتخذة في التعامل مع الجرائم خلال الأحداث الأخيرة كان لها الأثر الإيجابي في تعزيز الشعور بالأمان، لا سيما بعد ملاحقة وضبط أغلبية مرتكبي جرائم القتل التي شهدتها ولاية غرداية في قطاع الاختصاص وتقديم العشرات من مرتكبي أعمال الشغب والتخريب أمام الجهات القضائية المختصة. ودعا الهامل رؤساء المصالح العملياتية وقادة وحدات الشرطة بغرداية إلى ضرورة التكامل في تسخير كافة الإمكانات البشرية والتقنية في سبيل تعزيز العمل الميداني، مشيرا إلى أن خفض معدلات الجريمة ورفع نسب اكتشاف منفذيها، يتم من خلال إجراءات عملياتية مستمرة تساندها مشاركة كافة شرائح المجتمع وتعاونها في العملية الأمنية ترسيخا لمفهوم الشرطة الجوارية، جدير بالذكر أن الهامل زار اليوم مقر المركز الأمني المشترك وبعض مقرات الشرطة، حيث كان له لقاء مع عدد من رؤساء المصالح والإطارات، شدد فيها على أهمية تعزيز الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، وكتنت قد تزامنت مع زيارة سلال للولاية قد اندلعت مناوشات بين متظاهرين محتجين من أبناء المنطقة وقوات الأمن عقب التجمع الشعبي الذي نشطه عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر لرئاسيات2014 عبد العزيز بوتفليقة، وقد قامت قوات مكافحة الشغب بمنع هؤلاء المتظاهرين المحتجين على "عدم وفاء الحكومة بالوعود" التي كانت قد قطعتها خاصة فيما يتعلق بالتشغيل من رشق موكب سلال بالحجارة ومحاولة إيقافهم بالقوة فيما تم نقل الصحفيين المكلفين بتغطية التجمع خارج المنطقة وسط إجراءات أمنية مشددة.