تظاهر لاجئون سوريون، أمس الأول في العاصمة المغربية الرباط، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية ، حيث تجمع اللاجئون أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين "تابعة للأمم المتحدة" بالعاصمة، مطالبين بتوفير الحماية القانونية والمساعدات المادية لهم، على غرار ما تقوم به المفوضية في عدد من الدول التي تستقبل لاجئين سوريين على أراضيها، ورفع المتظاهرون، شعارات تطالب الهيئة الأممية بتقديم مساعدات إنسانية ومالية عاجلة للاجئين السوريين بالمغرب، و"تحسين ظروف عيشهم الصعبة"، داعيين إلى "إدماجهم" في المجتمع المغربي بالشكل الذى ييسر حياتهم، ويسمح لهم بعيش حياة كريمة، أو "إعادة توطينهم" في بلدان أخرى إذا لم يكن بمقدور المغرب استقبالهم على حد قولهم، من جهة أخرى أكد الناطق باسم القوة البحرية المكلفة نقل الاسلحة الكيميائية السورية ان عمليات اجلاء هذه الاسلحة استؤنفت، موضحا انه ما زال من الممكن احترام البرنامج الزمني المحدد لإزالة هذه الترسانة، وقال سايمن رودي مسؤول الشؤون العامة في رسالة الكترونية ان "العمليات استؤنفت بعد فترة توقف خلالها شحن مواد كيميائية من سوريا"، وأضاف ان "الوضع الامني اعتبر جيدا بدرجة كافية" لاستئناف عمليات الشحن، مشيرا إلى إن 14 حاوية تم تحميلها منذ الرابع من أفريل على السفينة الدنماركية ارك فوتورا في مرفأ اللاذقية غرب سوريا، وتابع ان "هذا يعني ان العمليات مطابقة للبرنامج الزمني المحدد لكن الوضع الامني سيلعب دورا مهما في احترام المهل"، وكان دبلوماسيون نقلوا في الثالث من أفريل الجاري عن سيغريد كاغ التي تنسق العملية المشتركة لتدمير السلاح الكيميائي في سوريا انه ما زال بإمكان سوريا التقيد بالجدول الزمني لتدمير اسلحتها الكيميائية اذا ما استأنفت على الفور عمليات نقل هذه الاسلحة.