امم المتحدةالولاياتالمتحدةاعلنت سيغريد كاغ منسقة العملية المشتركة للامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لتدمير الترسانة الكيميائية السورية، في مجلس الامن الخميس ان تأخير سوريا في تدمير اسلحتها الكيميائية يمكن تجاوزه، داعية دمشق الى تسريع عملية تدمير هذه الاسلحة.ونقل دبلوماسيون عن سيغريد كاغ قولها لم يتم الالتزام بالمراحل المتوسطة من برنامج تدمير الاسلحة الكيميائية. واضافت ان سوريا بلغت مرحلة حرجة" وعليها ان تخرج من البلاد كمية كبيرة من المواد السامة لتدميرها بوتيرة منتظمة.وقال سيغريد كاغ ان التأخير ليس مسألة يصعب تجاوزها، لكن من الضروري ان تعمد سوريا الى تسريع العملية"، كما نقل عنها دبلوماسيون. واضافت "لقد حان الوقت لكي تتخذ دمشق الخطوات اللازمة.قد تعهد الرئيس السوري بشار الاسد بتدمير كامل ترسانته من الاسلحة الكيميائية قبل نهاية جويلية المقبل تحت طائلة التهديد بفرض عقوبات وبالتالي اللجوء الى القوة. ونقل حتى الان اقل من 5% من العناصر الكيميائية الخطرة من سوريا، كما تقول واشنطن، وتخلفت دمشق عن مرحلة جديدة في هذا البرنامج.وتتهم البلدان الغربية النظام السوري بالمماطلة فيما يتحدث النظام عن صعوبات تعترض هذه المهمة في بلد بحالة حرب. وسعت روسيا من جانبها الى مجاملة حليفها السوري. واعتبر سفيرها في الاممالمتحدة فيتالي تشوركين الاربعاء ان الامور تتقدم وان هذا المشروع سينجز في الوقت المحدد.اما السفير البريطاني مارك كيال غرانت فقال ان وقت الاعذار قد ولي. واضاف في تصريح صحافي لدى دخوله الى مجلس الامن لاجراء مشاورات مغلقة مع كاغ ان على دمشق ان تتخذ تدابير لتسريع نقل العناصر الكيميائية من البلاد.واعلنت الحكومة الاميركية اخيرا ان حمولتين صغيرتين فقط من الاسلحة الكيميائية الاكثر خطورة تمثلان نحو اربعة في المئة من الترسانة السورية المعلنة، غادرتا ميناء اللاذقية السوري، وذلك من اصل 700 طن كان ينبغي ان تتخلص منها دمشق مع نهاية 2013.