شارك أمس الآلاف من اليمنيين بالعاصمة صنعاء في مسيرة احتجاجية تطالب بإسقاط الحكومة اليمنية، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية، وانطلقت المظاهرة التي دعت إليها حملة “11 فيفري ” من منطقة “باب اليمن” باتجاه وزارة المالية في حي “الصافية” بالعاصمة، وتضم “حملة 11 فيفري” عدة مكونات، أهمها جماعة الحوثي وجبهة إنقاذ الثورة ومكونات سياسية أخرى، وتأسست “جبهة انقاذ الثورة الشعبية” التي يرأسها البرلماني أحمد سيف حاشد في 2011، وردد المشاركون في المظاهرة شعارات تتهم الحكومة اليمنية بالتقصير في الجانب الأمني، في ظل استهداف الكثير من قيادات الأمن والجيش اليمني، وطالبوا الحكومة اليمنية بتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين والمواد الاستهلاكية، وعلى رأسها المحروقات التي تشهد البلاد أزمة خانقة فيها خصوصاً مادتي الديزل والبترول، وذكرت وسائل إعلام محلية الأيام الماضية أن الحكومة اليمنية تنوي رفع الدعم عن المشتقات النفطية، غير أن مصدر حكومي نفى الأحد الماضي أي نية للحكومة حالياً لرفع الدعم عن المشتقات في الوقت الراهن، من جهة أخرى قالت وزارة الدفاع اليمنية إن مسلحين يشتبه أنهم من عناصر تنظيم القاعدة شنوا كمينا لجنود من القوات الخاصة، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة خمسة آخرين، وذكر مركز معلومات الوزارة أن القوات تعرضت للكمين أمس الأول بعد عودتها من قاعدتها العسكرية بمحافظة البيضاء، جنوبي العاصمة صنعاء، ونقل الجنود المصابون إلى المستشفى لتلقى العلاج وفى هجوم آخر، قال مسؤول أمنى إن مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على جندي في صنعاء، ما تسبب في مقتله على الفور، ثم سرقا سلاحه ولاذا بالفرار من موقع الحادث.