تشهد مصلحة الولادة بالمؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف بعاصمة الولاية غليزان، ضغطا كبيرا جراء التوافد الكبير للنساء الحوامل القادمين من 17 بلدية من أصل 38 بلدية المشكلة لإقليم الولاية، بالإضافة إلى بلديات الولايات المجاورة على غرار مستغانم، الشلف ومعسكر، حيث بلغت نسبة شغل الأسرة 140 بالمائة . وكشفت مصادر من محيط المؤسسة الاستشفائية ، أنه سجل خلال 2013 نحو 1490ولادة استعجاليه بالمصلحة منها 85 عملية قيصرية مبرمجة خضعت لها النساء الحوامل ،فيما بلغ عدد المواليد الجدد6846 وأكثر من 1405 عملية قيصرية مستعجلة ، وقد غطت المصلحة التي يشرف عليها 4أطباء مختصين في أمراض النساء والتوليد و3أطباء عامون بالإضافة إلى 14 قابلة، في توليد الحوامل ، 17 بلدية مجاورة لعاصمة الولاية غليزان، بالإضافة إلى 3 ولايات متاخمة لغليزان على غرار معسكر، الشلفومستغانم ، أي تغطية صحية ل 430 ألف نسمة وهو ما ويولد ضغطا كبيرا بالمصلحة التي تعد 40سريرا. كما ساهم الوضع القائم ، في تحويل النساء الحوامل للبلديات المتاخمة،لمستشفيات مازونة، ووادي ارهيو ليلا في تعقيد دور القابلات ، وبالمقابل، تراجعت أعداد الحالات التي كان يتم فيها تحويل النساء الحوامل ، لاسيما منها الحالات المعقدة باتجاه وهران السنة المنصرمة إلى 9 حالات فقط . أما منذ بداية السنة الجارية 2014 فقد أحصت مصلحة التوليد ،1205ولادة عادية منها 301عملية جراحية استعجاليه ومبرمجة وتحويل حالة واحدة فقط نحو المستشفى الجامعي بوهران . وقالت مصادر صحية، والعديد من المواطنين الذين يقصدون المصلحة على مدار أيام السنة أن التكفل الصحي وكذا تمرس القابلات ووجود 4 أطباء مختصين، ساهم بشكل كبير في توافد المرضى بشكل رهيب ، حيث وصلت نسبة 220 ولادة لكل قابلة خلال السنة الفارطة، وهو رقم مرتفع مقارنة بالمعدل السنوي للصحة العالمية الذي لا يتعدى 150ولادة لكل قابلة ، وهو الوضع الذي عبرت من خلاله عدة قابلات بأنهن أصبحن لا يستطعن التكفل الجيد والدائم للنساء الحوامل المتوافدات على المصلحة رغم أن الجهات المذكورة استفادت في السنتين الماضيتين من مصالح ولادة جوارية،على غرار بلديات وادي الجمعة، والقلعة، وحي برمادية الواقع بعاصمة الولاية . .. المدارس يطالبون بفتح حديقة " حديدوان "المغلقة أبدى تلاميذ ولاية غليزان، استياءهم وتذمرهم الشديدين من غياب مرافق الترفيه والتسلية التي حرمتهم من قضاء العطلة التي انقضت، حيث تباينت آراؤهم حول كيفية تمضية العطلة المدرسية الربيعية بين الممتعة والمنحصرة في اللعب بالشوارع في ظل انعدام فضاءات التسلية والترفيه، الأمر الذي أرغم الغالبية من تلاميذ الأطوار المدرسية إلى زيارة الأهل والأقارب داخل أو خارج المدينة للخروج من الروتين. و قال عدد من المتمدرسين، أن غياب المرافق أجبرهم على زيارة الأقارب داخل أو خارج الولاية، فيما اضطر البعض منهم، لاسيما من أبناء ذوي الدخل المحدود على اللعب في الشوارع، مطالبين بفتح حديقة "حديدوان” المغلقة منذ عدة سنوات ،وهذا رغم ما تتمتع به من أماكن رائعة. وأضاف البعض منهم أنهم لم يستطيعوا ولوج حديقة "الياسمين"، التي فرض فيها المسيرون دفع 100دج للفرد الواحد، قصد التنزه بها والخلود إلى الراحة كونهم من ذوي الدخل المحدود .