كشفت مصادر أمنية عراقية مطلعة ، عن أن المياه التي تدفقت من نهر الفرات باتجاه المناطق المحيطة بقضاء الفلوجة، بعد معاودة إغلاقها من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام –داعش-، من المحتمل أن تصل إلى مشارف العاصمة بغداد خلال اليومين المقبلين. وقال مصدر أمني طلب عدم الإشارة إلى اسمه إن -مسلحي داعش يسيطرون على السدة، وبالتالي فإنهم يغلقون بعض منافذها مرة ويعيدون فتحها ثانية، وهو ما بات يهدد مناطق واسعة في الفلوجة والنواحي والقرى المحيطة بها، وصولا إلى مشارف بغداد، وبالذات مناطق الزيدان وخان ضاري، حتى سجن أبو غريب, بالغرق-. وأضاف أن الهدف الذي يريد المسلحون بلوغه هو فتح جبهة جديدة باتجاه بغداد، عن طريق المياه هذه المرة، في سبيل عرقلة حركة الجيش-. وتحسبا لهذا السيناريو، بدأت القوات العراقية بوضع سدات ترابية غرب بغداد لحماية العاصمة من الفيضانات. من ناحية ثانية، خيَّر مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، بغداد بين القبول بمبدأ المشاركة الحقيقية بعد الانتخابات النيابية التي من المقرر إجراؤها في الثلاثين من هذا الشهر، ولجوء الشعب الكردي إلى الاستفتاء لتقرير مصيره. ونقلت مصادر اعلامية عن بارزاني قوله لقانونيين من محافظة صلاح الدين ، إن الولاياتالمتحدة أخطأت، عندما وقفت عائقا أمام الشعب الكردي في إعلان دولته المستقلة.