استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مساء أول أمس الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة و الجامعة العربية لسوريا. و بالمناسبة عاد رئيس الجمهورية للحديث عن الحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات 17 أبريل القادم و التي انتهت ليلة أول أمس حيث قال أنها شابتها "دعوات للفتنة و التدخل الأجنبي و التهديد". و أكد رئيس الجمهورية خلال اللقاء الذي بثت التلفزة الوطنية مقتطفات منه أن هذه "التصرفات لا تمت للديمقراطية بصلة" مشيرا "للخصوصية التي تميز الديمقراطية الجزائرية". وتساءل رئيس الدولة قائلا هل يتعلق الأمر "بفتنة أم بثورة أم بربيع وهل هذا في فائدة الشعوب". و من جانبه أكد الابراهيمي في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به الرئيس بوتفليقة أنه لاحظ "التحسن الصحي الكبير لرئيس الجمهورية مقارنة باللقاء الأخير"، مشيرا إلى أنه تم التطرق إلى عدة قضايا خاصة الوضع في سوريا الذي "هو سيئ للغاية و يزداد سوءا". وأوضح المبعوث الأممي العربي أنه يعمل حاليا من أجل مساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة التي يمر بها هذا البلد. و أضاف أنه استمع إلى ما قاله رئيس الجمهورية بخصوص الحملة الانتخابية مشيرا إلى أنه "يتابع أطوارها باعتباره جزائري". و استطرد الابراهيمي قائلا أنه "ينتمي إلى جيل هو فخور ببلده و باستقلاله و أنه لن يقبل بأي تدخل أجنبي من اي جهة كانت".