أبدى اساتذة اللغة الانجليزية، امتعاضهم الشديد ، لاستمرار التجاهل المطبق من طرف وزارة التربية بخصوص منحهم رخصة استثنائية للترقية إلى رتبة أستاذ مكون، وذلك بعدما قامت وزارة التربية بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني بتكوينهم من اجل تطوير قدراتهم اللغوية والمعرفية. واستناد إلى المراسلة التي رفعها الاساتذة لوزير التربية الوطني عبد اللطيف بابا أحمد موقع من طرف الأستاذ بنفس المادة بولاية الجلفة لعجاج حمود عزيز للمطالبة فقط طالب هؤلاء برخصة استثنائية للترقية إلى رتبة أستاذ مكون، وذلك بعدما قامت وزارة التربية بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني بتكوينهم من اجل تطوير قدراتهم اللغوية والمعرفية ، مشيرا ان التكوين تم سنة 2009 بثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة بولاية الجزائر، مضيفا انه بعد التحصل على شهادة النجاح من جامعة " كمبريدج " البريطانية، قام المركز الثقافي البريطاني باستدعاء واختيار أفضل الأساتذة الناجحين من اجل أن يصبحوا أساتذة مكونين ويساهموا في تكوين زملائهم ، كما أكد الأساتذة أن الدفعة الأولى ضمت 11 أستاذ بالإضافة إلى مفتشي المواد وهذا بمدينة بسكرة خلال 2011، وأوضح المصدر أنه طلب من هؤلاء الأساتذة توصيل ما تعلموه إلى زملائهم والمتربصين الجدد حتى تعم الفائدة وهذا من خلال تربصات مغلقة أو على فترات تحت إشراف مفتشي المواد، إلا أن العملية توقفت بعدها بسبب عدم وجود الغطاء المالي أو عدم اهتمام المسؤولين على مستوى مديريات التربية وعدم معرفتهم وتقديرهم للعملية الملقاة على عاتقهم، وأعتبر المراسلة أنه بعد صدور القانون الأساسي فيه إجحاف بحق هؤلاء الأساتذة وبحق بعض الزملاء الذين تلقوا التكوين والذين لم يستوفوا سن الخبرة والمقدر ب 20 سنة لان هذا الشرط لم يكن مطروحا في تلك الفترة أي سنة 2009 ، بالإضافة إلى تهميش بعض الأساتذة الآخرين من ذوي الكفاءات والشهادات واستخلافهم بآخرين لم يتلقوا التكوين ولم يتحصلوا على شهادة الكفاءة المعرفية بالإضافة أنهم لم يكونوا ضمن من تم اختيارهم من طرف المركز الثقافي البريطاني ليصبحوا أساتذة مكونين