وكشفت حصيلة فصلية مفصلّة في بيان صادر ، أمس، عن وزارة الدفاع الوطني عن تمكّن الجيش من استرجاع كميات كبيرة من السلاح و الذخيرة حيث أحصت أزيد من 46 بندقية من بينها 26 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف و07 بندقيات نصف آلية من نوع سيمينوف و ثلاث قذائف صاروخية من نوع RPG 7 ورشاش من نوع FM و بندقيات مختلفة «مضخية و بمنظار وبندقيات صيد...» كانت تستعملها الجماعات الإرهابية في ترويع الجزائريين في عدد من مناطق الوطن. كما تطرقت حصيلة وزارة الدفاع على مختلف عمليات التمشيط العسكرية التي أطلقها الجيش في الفترة الأخيرة و نجاحه عبر مفارز الناشطة في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى اكتشاف و تدمير ما يزيد عن 95 قنبلة تقليدية و 79 قذيفة مدفعية وكذا العشرات من المخابئ والملاجئ وورشات لصناعة المتفجرات في حين تم استرجاع 46 قذيفة من بينها 37 قذيفة C5 جو- أرض، زيادة على 03 صواريخ جو-أرض وكذا كمية كبيرة من القنابل اليدوية والذخيرة من مختلف العيارات. تنظيم «دروكدال» يتلاشى في «محور الموت» وأشار بيان وزارة الدفاع الى أن محور 3 ولايات تتعلق ببومرداس و تيزي وزو و البويرة، وهي المنطقة التي سجلت فيها النتائج الأكثر إيجابية خلال الأشهر الثلاثة الأولى للسنة الجارية، حيث تم القضاء على 21 إرهابي من بينهم مجرمون خطيرون في المنطقة التابعة إقليميا للناحية العسكرية الأولى، موازاة مع تنفيذ عناصر الجيش الوطني الشعبي عمليات نوعية على مستوى الحدود في كل من الناحية العسكرية الثالثة، الرابعة، الخامسة والسادسة توّجت بالقضاء على عدد هام من الإرهابيين واسترجاع أسلحة معتبرة لا سيما في كل من الوادي و أدرار تضيف حصيلة الدفاع الوطني، حيث تكللت الاستراتيجية المعتمدة في مكافحة الإرهاب من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي من حصد ثمارها بعد أن أحدثت شرخا كبيرا في صفوف القاعدة» المغاربية « بكل من ولايتي بومرداس وتيزي وزو خلال فترة وجيرة بالعام الجاري ، بعد تضيق و غلق المنافذ في وجهها بفعل الانتشار و التمركز و التموقع الجيد داخل المرتفعات الغابية من أجهزة الأمن و التنسيق الاستخباراتي الموجود بين مختلف مصالح الأمن ،و هي الاستراتيجية التي تبنتها الهيئات العسكرية والتي مكنت من القضاء على 21 إرهابيا بينهم 3 أمراء ومستشارا عسكريا لذات التنظيم الإرهابي خلال عمليتين أمنيتين . وحسب المعلومات المتوفرة لدى «المستقبل العربي» فإن من بين تلك العناصر الإرهابية ال8 المقضي على مستوى غابات أغريب في تيزي وزو بعد التعرف على هوية إرهابي أخر يدعى ب «ص. ن» في العشرينيات من العمر ينحدر من بلدية دلس الواقعة شرق ولاية بومرداس حيث التحق حديثا بالتنظيم الإرهابي ، هذا وقد تم تسجيل خلال سنة 2013 القضاء على عديد من الإرهابيين ينشطون في إقليم ولاية تيزي وزو وبومرداس ينحدرون من ذات البلدية والتي من بينهم هؤلاء نجد بالإرهابي الخطير المدعو «عمور. ب»المكنى «عقبة» ينحدر من منطقة تاقدامت ببلدية دلس ببومرداس وهو أمير سرية تيمزارت بأفلسين والقادم من ولاية المسيلة ويستقر بدلس. فقد التحق بالجماعات الإرهابية منذ ما يقارب 10 سنوات بعدما كان محل متابعة في قضايا إرهابية، سيما بعد القضاء على أقربائه الذي كان ينشط ضمن ما كان يعرف بكتيبة «الأنصار» المنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي جماعة الدعوة والقتال سابقا. ويعد الأمير المقضي عليه القيادي الثاني في التنظيم الإرهابي والعنصر السابع الذي ينحدر من منطقة شرق ولاية بومرداس بعد القضاء على أمير سرية عثمان بن عفان، المدعو «بعداش سعيد» والبالغ من العمر 39 سنة. هجوم إرهابي يخلف استشهاد 11جنديا بتيزي وزو دخلت قوات الجيش الوطني الشعبي، ليلة أول أمس، في اشتباك عنيف مع مجموعة إرهابية مجهولة العدد، بولاية تيزي وزو، حيث خلفت استشهاد 11 عسكريا ، و كشف الموقع الإخباري « كل شيء عن الجزائر أن الهجوم وقع بالمكان المسمى « لا كاريير « « المحجرة « الواقع بين قريتي « إيبودرارن» و « واسيف» على بعد 50 كلم جنوب مدينة تيزي وزو. و أوضح الموقع أن الاشتباك وقع في الوقت الذي كان أفراد الجيش يستعدون لمغادرة المكان بعد عملية تمشيط هامة و أن عمليات تبادل إطلاق النار بالسلاح الأتوماتيكي بدأت في الساعة العاشرة من ليلة أمس و تواصلت إلى ساعات متأخرة منه ، و أشار « كل شيء عن الجزائر « أن 15 سيارة إسعاف لأعوان الحماية المدنية شاهدها سكان المنطقة و هي تتجه إلى مكان الاشتباك ،و يأتي الهجوم الإرهابي بعد ثلاثة أيام فقط من إعلان نتائج رئاسيات 17 أفريل التي سجلّت فيها ولاية تيزي وزو أضعف نسبة مشاركة قدرت ب ( 20.01 % ) و بعد سلسلة من العمليات العسكرية الهامة التي قام بها الجيش في الفترة الأخيرة بناحية « تيزي وزو» و عدد من ولايات البلاد أسفرت عن مقتل أزيد من 12 إرهابيا حسب بيانات وزارة الدفاع . الجيش يدحض بارونات الكيف ويحجز 20 طنا 200 ألف لتر من الوقود واستنادا إلى البيان ذاته فقد تم تسجيل في مجال مكافحة المخدرات، حجز كمية تقدر ب 20000.17 كيلوغرام من الكيف المعالج، أي ما يفوق 20 طن من هذه المادة السامة، وكان شهر فيفري الماضي الشهر الذي تم فيه حجز أكبر كمية بمجموع 14 طن، قادما أساسا من الحدود الغربية للبلاد وبفضل يقظة عناصر الجيش الوطني تم إحباط خلال الثلاثة أشهر الأولى من هذه السنة عدة محاولات لإدخال الكيف المعالج في كل من تيارت وتلمسان والنعامة وبشار كما تم خلال نفس الفترة من حجز كميات معتبرة من المخدرات الصلبة والمواد المهلوسة في عمليات مختلفة شملت كافة التراب الوطني. وفي إطار مكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية، تمكنت عناصر الجيش الوطني من حجز أزيد من 192.200 لتر من الوقود خلال الفصل الأول من هذه السنة وتمت عملية الحجز أساسا في كل من تمنراست، بشار، برج باجي مختار وأدرار، وفي نفس الإطار تم حجز 271 طن من الفرينة و71.6 طن من النخالة، و31 من السميد و19 طن من العجائن و12 طن من الأرز بالإضافة الى 23.75 طن من الاسمنت و16 طن من النحاس، كانت كلها موجهة الى التهريب، كما تمكنت عناصر الجيش الوطني الشعبي من حجز مواد مختلفة على غرار مسحوق الحليب والهواتف النقالة وأغراض أخرى، حيث توجت هذه العمليات بالقبض على العديد من المهربين من جنسيات جزائرية وأخرى من بلدان الجنوب الصحراء الكبرى، إضافة إلى حجز مركبات مختلفة الى حجز مركبات مختلفة شاحنات نصف مقطورة، سيارات رباعية الدفع. رشيد. ح