وجهت قوات الجيش الوطني الشعبي ضربات موجعة لفلول الإرهاب بكل من ولايتي بومرداس وتيزي وزو خلال مدة لا تتعدى الشهر، بعد تضيق وغلق المنافذ في وجهها بفعل الانتشار والتمركز والتموقع الجيد داخل المرتفعات الغابية وكذا بفضل والتنسيق الاستخباراتي الموجود بين مختلف مصالح الأمن، وهي الإستراتيجية التي تبنتها الهيئات العسكرية والتي مكنت من القضاء على 15 إرهابيا بينهم 3 أمراء ومستشارا عسكريا لذات التنظيم الإرهابي. وحسب المعلومات المتوفرة لدى »صوت الأحرار«، فإن من بين تلك العناصر الإرهابية ال8 المقضي عليها بغابات أغريب في تيزي وزو بعد التعرف مؤخرا على هوية إرهابي آخر يدعى »ص.ن« في العشرينيات من العمر ينحدر من بلدية دلس الواقعة شرق ولاية بومرداس حيث إلتحق حديثا بالتنظيم الأرهابي، هذا وقد تم خلال سنة 2013 القضاء على عديد من الإرهابيين ينشطون في إقليم ولاية تيزي وزو وبومرداس ينحدورن من ذات البلدية من بينهم هؤلاء بالإرهابي الخطير »عمور. ب« المكنى »عقبة« ينحدر من منطقة تاقدامت ببلدية دلس ببومرداس وهو أمير سرية تيمزارت بافليسن والقادم من ولاية المسيلة ليستقر بدلس. هذا الإرهابي التحق بالجماعات الإرهابية منذ ما يقارب 10 سنوات بعدما كان محل متابعة في قضايا إرهابية، سيما بعد القضاء على أقربائه الذي كان ينشط ضمن ما كان يعرف بكتيبة »الأنصار« المنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي »جماعة الدعوة والقتال« سابقا. ويعد الأمير المقضي عليه، القيادي الثاني في التنظيم الإرهابي والعنصر السابع الذي ينحدر من منطقة شرق ولاية بومرداس بعد القضاء على أمير سرية عثمان بن عفان، المدعو »بعداش سعيد« والبالغ من العمر 39 سنة. كما تم القضاء على الإرهابي »بوعلامي شريف« من مواليد 1974 ببلدية الرغاية، بمنطقة أغريب، وكان مستشارا عسكريا لكتيبة »عثمان بن عفان«، والتحق بالنشاط الإرهابي منذ سنوات التسعينيات، والجدير بالذكر أنه أول إرهابي سقط في عملية أغريب المتواصلة من طرف قوات الجيش، كما تم القضاء على الإرهابي »أبو الفضل« و الإرهابي »ق .ت« في الثلاثنيات من العمر. وفي غابة سيد علي بوناب الحدودية تمكنت قوات الأمن من القضاء على 7 إرهابيين بينهم أمير كتيبة »خالد أبن الوليد« والمدعو »ب .محمد« والمكنى »إسحاق «البالغ من العمر 38 سنة والمنحدر من شرق ولاية بومرداس، حيث التحق بالتنظيم الإرهابي في سنة ,1993 تحت تنظيم ماكان يسمى »الجيا« الذي كان يقوده الإرهابي الخطير المقضي عليه بولاية البليدة »عنتر زوابري«. وقد شارك هذا الإرهابي في عدة عمليات إرهابية استهدف المواقع الأمنية في بومرداس الجزائر العاصمة، والبويرة في العشرية السوادء قبل أن يلتحق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمارة الإرهابي »حسان حطاب«، ليواصل العمل المسلح في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامى تحت زعامة المكنى »أبو مصعب عبد الودود« والمدعو »عبد المالك دروكدال« أين تقلد عدة مسؤليات أخيرها كان أميرا على كتيبة »خالد ابن الوليد « والتي تنشط على محور مثلت الموت بين تيزي وزو، البويرة وبومرداس، وهي الكتيبة التي كان سابقا يطلق عليها اسم كتيبة »الأنصار«. كما تم القضاء علي إرهابي أخر في سيدي علي بوناب والذي يعد أميرا لسرية سيدي علي بوناب »صديق. ز« المكني ب»خالد أبو الحمام« البالغ من العمر 37 سنة، والذي التحق بالعمل المسلح في سنوات التسعينات. وبهذا يكون التنظيم والذي يسمى »القاعدة « ببلاد المغرب الإسلامي، قد تلقى ضربات موجعة متتالية خاصة في الجهة الشرقية للعاصمة وبكل من ولاية تيزي وزو وبومرداس وذلك بفضل عمليات التمشيط المتواصلة على طول الشريط بين غزروال وسيدي علي بوناب، وكذا على مستوى غابات أغريب في تيزي وزو.