علمت، أمس، »صوت الأحرار« من مصادر مطلعة، أنه تم التعرف على أحد الإرهابيين ال4 الذين تم القضاء عليهم الثلاثاء المنصرم في إحدى العمليات العسكرية بولاية تيزي وزو، حيث ينحدر من مدينة دلس وكان طالبا جامعيا في السنة ال 5 في اختصاص الطب بالجزائر العاصمة عندما التحق بصفوف التنظيم الإرهابي منذ حوالي سنتين. ويتعلق الأمر بالمدعو »و.عبد الرحمان « في العشرينيات من العمر يقطن بأحد أحياء دلس الواقعة شرق ولاية بومرداس، والذي تم القضاء عليه رفقة 3 إرهابيين آخرين بغابات إفليسن بالمنطقة الساحلية الواقعة على بعد 50 كم شمال مدينة تيزي وزو،وبالضبط على الشريط الحدودي الرابط بين إفليسن وأغريب. وجاءت العملية على خلفية ورود معلومات لدى مصالح الأمن تفيد بترصد تحركات مريبة وغير عادية لمجموعة إرهابية معتبرة بالمنطقة، حيث سارعت الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب التابعة للجيش الوطني الشعبي، إلى التدخل وقامت بنصب كمين سري في إحدى المسالك الغابية التي يستخدمها الإرهابيون خلال تنقلاتهم وتحركاتهم. وبعد اشتباك عنيف دام قرابة ساعة من الزمن أسفرت العملية عن القضاء على 4 عناصر إرهابية وتم استرجاع 4 أسلحة من نوع كلاشنيكوف. ويعد الإرهابي العنصر رقم 8 الذي تم القضاء عليه منذ بداية السنة بولاية تيزي وزو بعد الإطاحة ب7 آخرين بينهم قياديين والذي ينحدر من شرق ولاية بومرداس، ويتعلق الأمر بالإرهابي الخطير المدعو »عمور.ب« المكنى »عقبة« ينحدر من منطقة تاقدامت ببلدية دلس ببومرداس وهو أمير سرية تيمزارت بافليسن . وقد التحق بالجماعات الإرهابية منذ ما يقارب 10 سنوات بعدما كان محل متابعة في قضايا إرهابية، سيما بعد القضاء على أقربائه الذي كان ينشط ضمن ما كان يعرف بكتيبة »الأنصار« المنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي جماعة الدعوة والقتال سابقا. وكذا أمير سرية عثمان بن عفان، المدعو »بعداش سعيد« والبالغ من العمر 39 سنة. وكذلك طالب جامعي أخر ينحدر من منطقة دلس بعد القضاء على المدعو »خ.عبد الحق« المكنى ب» أبو الوليد« من مواليد 1989 بدلس، والذي يعد الابن الوحيد في عائلته التي تقطن بحي المنارة ،حيث كان طالب جامعي في السنة الثانية بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الخروبة بالجزائر العاصمة، والذي التحق سنة 2009 بصفوف الجماعات الإرهابية المسلحة. وقد بلغ عدد الإرهابيين المقضي عليهم منذ بداية السنة 20عنصرا إرهابيا بعد القضاء على عنصر أخر بمنطقة اعكوران بتيزي وزو وذلك من خلال كمين نصبه عناصر الجيش بعد تبادل لإطلاق النار ليتم نقل جثته نحو مصلحة حفظ الجثث بمركز الاستشفاء الجامعي لعزازقة لتحديد هويته وقد تم استرجاع أثناء هذه العملية قطعة سلاح.