أعلن المرشح لرئاسيات 2014 المنصرمة عبد القادر شداد، عن مبادرة سياسية جديدة أطلق عليها تسمية القطب الوطني الديمقراطي، ليجتمع تحته جميع الحساسيات بمختلف شرائها، معتبرا أن الهدف منه حماية الوطن من أي تدخل في شؤون البلد الداخلية و العمل على رص الصفوف في مواجهة المخاطر المحدقة به، فيما دعا الجميع الحساسيات للالتفاف حوله بغية إنجاحه قل عبد القادر شداد ، في فحوى مبادرته ، أمس، أن هناك مخاطر كثيرة تواجه البلد خاصة خاصة عبر الحدود التي تشهد تصعيد غير مسبوق الأمر، الذي جعلني أطلق نداء من أجل التكاتف والعمل على تأسيس قطب سياسي وطني ديمقراطي تحت اسم القطب الوطني الديمقراطي" يجتمع تحته جميع الحساسيات بمختلف شرائها من أجل حماية الوطن من أي تدخل في شؤوننا الداخلية والعمل على رصّ الصفوف في مواجهة المخاطر المحدقة بنا.وعن تأسيس هذا القطب ، أكد شداد أنه مستعد للتعاون مع جميع الأحزاب السياسية التي تضع وحدة و استقرار الجزائر ورقي شعبها فوق كل الحسابات السياسية الضيقة و فوق كل شيء، مردفا نحن الآن نعمل من أجل تأسيس القطب الذي يظم في صفوفه كل من يؤمن باستقرار الجزائر، وعن موقفه من المبادرات السياسية المطروحة في الساخة، شدد المتحدث بالقول إننا نرى أن أي مبادرة سواء كانت من السلطة أو أحزاب سياسية تصب في المصلحة العليا للوطن نثمنها ونباركها ونعمل من أجل إنجاحها، أما فيما يخص مبادرة الأفافاس فأنا لم أطلع عليها و لكل مقام مقال، والأمر نفسه بالنسبة لتنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، لكن أسمع من هنا وهناك فحوى المبادرتين وكوني مع استقرار المؤسسات و ديمومتها فأني أرى نفسي مع مباركة المبادرة التي تحافظ على استمرارية المؤسسات بشكل طبيعي. في السياق ذكر المتحدث انه يسعى إلى تأسيس حزب سياسي سيعلن عنه قريبا، كاشفا أنه قد تمت الاتصالات مع مختلف شرائح المجتمع، من خلال القيام بمشاورات واسعة مع مختلف أطياف المجتمع، عبر التنقل على مستوى العديد من ولايات الوطن، كما استنكر المرشح لرئاسيات 2014، ما أسماه بعض التصرفات التي لا تخدم الوطن من قبل بعض الأحزاب:" أرى أن هناك بعض الإخوة همهم الوحيد الوصول للسلطة و بأي طريقة ولو على ظهر دبابة أمريكية، وهذا ما نستنكره فلقاء بعثة الاتحاد الأوروبي ببعض الحساسيات السياسية مؤخرا ما هو إلا نقطة بداية لمرحلة محضر لها في المخابر الأجنبية وبالتالي أعداء الجزائر لن يرضوا أن يشاهدوا بلادنا وهي تنعم بالأمن والاستقرار، فسوريا بعدما كانت الأولى في مواجهة إسرائيل كيف أصبحت الآن، إضافة إلى العراق و ليبيا و اليمن ...