عاشت دائرة بن سكران منذ ليلة أمس الاول إلى غاية الساعات الأولى من صباح امس، على وقع احتجاجات عارمة بعدما أقدم سكان حي مقر البريد بغلق المخرج الجنوبي للطريق الوطني رقم 2 المؤدي إلى ولاية عين تيموشنت، احتجاجا على الحادث المأساوي الذي أودى بحياة طفل سحقا تحت أنبوب إسمنتي، بينما كان يلعب حوله قرب مقر فرقة الدرك الوطني، و هذا جراء تهاون المؤسسة المكلفة بإعادة تجديد قنوات الصرف الصحي، بسبب عدم مراعاتها لانعكاسات الوضع العشوائي لتلك الأنابيب الإسمنتية الضخمة بالأماكن العامة خاصة، تلك التي تعرف حركية للأطفال قرب ساحة الشهداء المجاورة لمقر فرقة الدرك الوطني، حيث أدى انزلاق أحد الأنابيب الموضوعة في مكان غير آمن في سحق طفل، والكارثة كانت ستكون أكبر لوكان برفقته أطفال آخرون، وقام سكان الحي الذي يقطنه الطفل الهالك عقبها بقطع الطريق باستعمال المتاريس والعجلات المطاطية مطالبين بوضع حد لأشكال اللامبالاة التي تنتهجها المؤسسة سالفة الذكر من خلال الحادث المأساوي الذي ترتب على دلك مطالبين بالقصاص و معاقبة جميع الهيئات المتورطة في الحادث.